الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

كيف استقبل المغاربة خروج الجيش من الثكنات؟

كيف استقبل المغاربة خروج الجيش من الثكنات؟

ابتداء من يوم الاثنين 27 أكتوبر الماضي، جرت بداية التنزيل التدريجي للمخطط الأمني العسكري "حذر" الذي تبناه المغرب بأمر من الملك محمد السادس، حيث بدأ المواطنون المغاربة يتعايشون مع صورة عساكر ورجال شرطة ودرك وقوات مساعدة يتحركون داخل المنشآت الحيوية كمطار محمد الخامس ومحطات القطار والمراكز السياحية والتجارية الكبرى، أو في شوارع المدن الكبرى ببنادق مهيأة للإطلاق، وبيقظة لم يألفها المغاربة في أمكنتهم العمومية على الإطلاق، بالنظر إلى الوضع العام المستقر الذي يفرض نظريا بقاء الجيش المغربي في الثكنات، مكتفيا بأدواره التقليدية الهامة، سواء من خلال حماية الحدود، أو المشاركة في مهام عسكرية دولية، أو حالات التدخل في الكوارث كما في الفيضانات والحرائق الخطيرة...

ومع ذلك فهذا المشهد الحذر الذي يبدو كما لو اقتص من أحد أفلام أمريكا اللاتينية لا بد أن ترافقه عدد من التساؤلات التي ترتبط إما بسياق التوقيت، أو بتفاعلات ما يستجد على مستوى الاعتبارات الإقليمية والدولية.

هذه التساؤلات وسياقات تنزيل مخطط "حذر" بعد تصاعد التهديدات الإرهابية تجيب عنها "الوطن الآن" في عددها الأخير "كيف استقبل المغاربة خروج الجيش من الثكنات؟"، تجدونه في الأكشاك.