الثلاثاء 23 إبريل 2024
سياسة

اقتحام وتخريب مقرات للبوليساريو ورشق مسؤولين بارزين في الجبهة بالحجارة

اقتحام وتخريب مقرات للبوليساريو ورشق مسؤولين بارزين في الجبهة بالحجارة

علاقة بالتورط الواضح لجبهة البوليساريو في تهريب محجوبة محمد حمدي  الداف  والتي منعت من طرف أفراد عائلتها  من العودة الى اسبانيا بسبب زيارتها لمخيمات تندوف في يوليوزالماضي، تجمهر حوالي 400 شخص، غالبيتهم ينتمون لعائلات الأشخاص المعتقلين بسجن الذهيبية ، يوم 04 نونبر الجاري حوالي الساعة الثامنة والنصف بالمقر العام للبوليزاريو بالرابوني مهددين بتنظيم مسيرة باتجاه مقر الأمانة العامة للبوليساريو في حالة عدم إطلاق سراح قريبتهم، ليفاجئوا بعد مرور ساعتين من اعتصامهم بالبرابوني بإطلاق الغاز المسيل للدموع من طرف عناصر فرقة عسكرية  ( الجهة العسكرية السادسة ) لتفريق المتظاهرين.

بعد ذلك، تمكن مجموعة من المتظاهرين، من الوصول الى مقر الأمانة العامة للبوليساريو على متن ثلاث سيارات واقتحام الباب الرئيسي بالقوة ورشق عناصرالأمن التابعة للبوليساريو بالحجارة والذين ردوا بإطلاق النار مما فرض على المتظاهرين اللجوء الى الفرار.

وحوالي الساعة 12 والنصف زوالا تجمع حوالي 200 شخص ضمنهم نساء أمام مقر الأمانة العامة للبوليساريو مطالبين بتحرير قريبتهم ، وهو الأمر الذي قوبل بامتعاض مسؤولي جبهة البوليساريو الذين قرروا اللجوء الى أسلوب الإستنطاق، حيث تم استدعاء 48 شخصا قاموا بتأطير تظاهرة سجن الذهيبية ، علما أن العناصر العسكرية للبوليساريو – تشير مصادر مطلعة –  ألحقت أضرار بليغة بسيارات العشرات من المتظاهرين.

كما منعت عناصر أمن البوليساريو صبيحة يوم 03 نونبر 2014 مجموعة من الصحراويين من الولوج الى إقامة صالح الشيخ علي الموجودة ب " ديرة الركيبات " بمخيم أوسرد حيث كان افراد من قبيلة الرقيبات البيهات يتوقعون لقائه .

في سياق هذا التوثر، قام شبان ينحدرون من نفس القبيلة بعقد تجمع خلال نفس اليوم أمام " ولاية أوسرد " منددين باعتقال بعض المتظاهرين من طرف جبهة البوليساريو قبل أن يقوموا باستهداف أمين عام " اتحاد شباب الساقية الحمراء " زين محمد سيد أحمد ( عم محجوبة محمد حمدي الداف ) والذي حاول جاهدا اقناع المتظاهرين بمغادرة المبنى قبل أن يلوذ بالفرار بعد تعرض سيارته لأضرار فادحة، ثم قاموا بعدها باقتحام مبنى " ولاية أوسرد " حيث قاموا بتخريب مختلف تجهيزاتها وألحقوا أضرار بسيارتين قبل أن يقوموا برشق عناصر " الدرك " بالحجارة الذين لاذوا بالفرار – حسب نفس المصادر .

علاوة على ذلك، عقد الوزير الأول بما يسمى " الجمهورية العربية الصحراوية "،عبد القادر الطالب عمر،  في ليلة 02 نونبر 2014 اجتماعا أمنيا بالرابوني أمر من خلاله بمنع جميع التظاهرات والتجمعات بالأماكن العمومية .

جدير ربالذكر، أن جبهة البوليساريو استنطقت لحد الآن 52 شخص من المتظاهرين.