محمد حمضي ومركز الاستقبال بوزان يُعرّف معجم المعاني الجامع التدشين بأنه " النشاط المسؤول عن نقل مكونات مادية ، أو برمجيات ، أو وثائق ، أو عمليات ، أو غيرها ، جديدة أو بعد اجراء تغييرات عليها ، إلى البيئة الفعلية ، والتدشين هو جزء من عملية إدارة الإطلاق والتفعيل " . وبالمختصر المفيد ، فإن التدشين هو احتفال يُعلن فيه عن بدء العمل لإنجاز مشروع ما ".
نفس المعجم يُعرّف معنى الحجر الأساس ب " حجر يوضع إياذنا ببدء إنشاء بناء ما " .
بين اللحظتين ( وضع حجر الأساس والتدشين ) ، مساحة زمنية ليست بالهينة ، منصوص عليها بجمل عريضة حروفها ، بدفتر التحملات . إنها الأبجديات المعمول بها في مشارق الأرض ومغاربها . فهل تجسدت هذه الشروط في المرفق العمومي "مركز الاستقبال وزان" الذي خرج للوجود بعد " توبقال" من ترافع المجتمع المدني ما قبل سقوط سور برلين ؟
في واحدة من المناسبات الوطنية التي تتزامن مع فصل الصيف من كل سنة ، أشرف عامل إقليم وزان والوفد المرافق له ، قبل مدة تجاوزت نصف السنة عن اليوم، على تدشين مركز الاستقبال الذي طال انتظار خروجه للوجود، مُعلنا بذلك عن شروع المركز المذكور في تقديم خدماته لمختلف المرتفقين الذين يحلون ضيوفا على جمعيات المجتمع المدني النشيطة بدار الضمانة، التي شكل على امتداد عقود ، عدم توفر المدينة على مركز استقبال، اكراها حقيقيا فرمل توسيع شبكة علاقاتها مع محيطها الذي منه تتنفس أوكسجين ضمان استمرارها . وضْعٌ كان له الأثر الملموس في جودة أداء الفاعل المدني المحروم من الاحتكاك المباشر بتجارب مدنية فضلى ، إن جهويا ، أو وطنيا ، أو قاريا .
خدمات مركز الاستقبال معلق تقديمها لليوم! رغم أن المصالح المركزية بوزارة الشباب والثقافة والاتصال ، قامت بتعيين الإطار الإداري الذي سيشرف على تسييره. والسبب في هذا الشرود، حتى جمعيات المجتمع المدني التي توجد في علاقة تماس بالموضوع تجهله!
لمواجهة هذا "الانجراف" في الممارسة ، عن القواعد المعمول بها كونيا فيما بعد التدشين ، أصوات مدنية متعددة بدأت ترتفع هنا وهناك، مطالبة بإطلاق سراح مركز الاستقبال الذي تعرض حقه في الحرية ( تقديم خدماته) خلال الانجاز التي تجاوز فيها بكثير المدة المحددة ، وها هي خدماته لازالت محتجزة بعد تدشينه ضدا على القانون !
وفي انتظار فتح أبوب المركز في وجه المرتفقين الذي نأمل أن يتم عاجلا وليس آجلا ، وحتى يكون لتناولنا الإعلامي لهذا الموضوع معنى ، فإننا نقترح على المديرية الإقليمية للشباب و الثقافة والاتصال - قطاع الشباب - بوزان ، تنظيم لقاء تواصلي مع جمعيات المجتمع المدني ، وباقي الفاعلين والمؤسسات ، يتعرفون فيه أولا ، على مرافق المركز ، و يطلعون فيه ثانيا ، على مختلف التفاصيل والشروط ذات الصلة بالحق في الاستفادة من خدماته ، وذلك تفعيلا للحق في المعلومة ، واستباقا لكل ما يمكن ان ينتج عن جهلها من مشاكل القطاع في غنى عنها .
يذكر بأن مركز الاستقبال المذكور ، انطلقت به الأشغال شهر يناير 2020 ( عشية جائحة كورونا ) ، وأن برمجة انجازه بوزان اندرج ضمن اتفاقية شراكة جمعت مجلس جماعة وزان بوزارة الشباب ، ولم تغب البصمة المالية لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، ووكالة تنمية أقاليم الشمال في دعم المشروع .
نفس المعجم يُعرّف معنى الحجر الأساس ب " حجر يوضع إياذنا ببدء إنشاء بناء ما " .
بين اللحظتين ( وضع حجر الأساس والتدشين ) ، مساحة زمنية ليست بالهينة ، منصوص عليها بجمل عريضة حروفها ، بدفتر التحملات . إنها الأبجديات المعمول بها في مشارق الأرض ومغاربها . فهل تجسدت هذه الشروط في المرفق العمومي "مركز الاستقبال وزان" الذي خرج للوجود بعد " توبقال" من ترافع المجتمع المدني ما قبل سقوط سور برلين ؟
في واحدة من المناسبات الوطنية التي تتزامن مع فصل الصيف من كل سنة ، أشرف عامل إقليم وزان والوفد المرافق له ، قبل مدة تجاوزت نصف السنة عن اليوم، على تدشين مركز الاستقبال الذي طال انتظار خروجه للوجود، مُعلنا بذلك عن شروع المركز المذكور في تقديم خدماته لمختلف المرتفقين الذين يحلون ضيوفا على جمعيات المجتمع المدني النشيطة بدار الضمانة، التي شكل على امتداد عقود ، عدم توفر المدينة على مركز استقبال، اكراها حقيقيا فرمل توسيع شبكة علاقاتها مع محيطها الذي منه تتنفس أوكسجين ضمان استمرارها . وضْعٌ كان له الأثر الملموس في جودة أداء الفاعل المدني المحروم من الاحتكاك المباشر بتجارب مدنية فضلى ، إن جهويا ، أو وطنيا ، أو قاريا .
خدمات مركز الاستقبال معلق تقديمها لليوم! رغم أن المصالح المركزية بوزارة الشباب والثقافة والاتصال ، قامت بتعيين الإطار الإداري الذي سيشرف على تسييره. والسبب في هذا الشرود، حتى جمعيات المجتمع المدني التي توجد في علاقة تماس بالموضوع تجهله!
لمواجهة هذا "الانجراف" في الممارسة ، عن القواعد المعمول بها كونيا فيما بعد التدشين ، أصوات مدنية متعددة بدأت ترتفع هنا وهناك، مطالبة بإطلاق سراح مركز الاستقبال الذي تعرض حقه في الحرية ( تقديم خدماته) خلال الانجاز التي تجاوز فيها بكثير المدة المحددة ، وها هي خدماته لازالت محتجزة بعد تدشينه ضدا على القانون !
وفي انتظار فتح أبوب المركز في وجه المرتفقين الذي نأمل أن يتم عاجلا وليس آجلا ، وحتى يكون لتناولنا الإعلامي لهذا الموضوع معنى ، فإننا نقترح على المديرية الإقليمية للشباب و الثقافة والاتصال - قطاع الشباب - بوزان ، تنظيم لقاء تواصلي مع جمعيات المجتمع المدني ، وباقي الفاعلين والمؤسسات ، يتعرفون فيه أولا ، على مرافق المركز ، و يطلعون فيه ثانيا ، على مختلف التفاصيل والشروط ذات الصلة بالحق في الاستفادة من خدماته ، وذلك تفعيلا للحق في المعلومة ، واستباقا لكل ما يمكن ان ينتج عن جهلها من مشاكل القطاع في غنى عنها .
يذكر بأن مركز الاستقبال المذكور ، انطلقت به الأشغال شهر يناير 2020 ( عشية جائحة كورونا ) ، وأن برمجة انجازه بوزان اندرج ضمن اتفاقية شراكة جمعت مجلس جماعة وزان بوزارة الشباب ، ولم تغب البصمة المالية لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، ووكالة تنمية أقاليم الشمال في دعم المشروع .
