يشكل السرطان مادة دسمة للأبحاث الطبية، وفي كل مرة يتم الحديث إعلاميا عن دواء أو علاج جديد.
ففي الآونة الأخيرة، تناولت تقارير عن تقدم ملحوظ في تطوير لقاحات تستهدف أنواعا مختلفة من السرطان.
فقد أعلن مركز "غاماليا" الروسي لبحوث الأوبئة عن تطوير لقاح فردي ضد السرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي. يتم تصميم هذا اللقاح خصيصا لكل مريض بناء على التحليل الجيني لورمه، مما يُمكن جهاز المناعة من التعرف على الخلايا السرطانية ومكافحتها بفعالية أكبر.
ومن المتوقع بدء التجارب السريرية على البشر في عام 2025.
في نفس السياق، بدأت شركة BioNTech الألمانية، بالتعاون مع معاهد أوروبية، تجارب سريرية على لقاح mRNA يدعى "BNT116" يستهدف سرطان الرئة. يعمل هذا اللقاح على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها، مما قد يحدث ثورة في علاج هذا النوع من السرطان.
وفي إنجلترا، تم إطلاق تجربة سريرية لأول لقاح شخصي للسرطان، يهدف إلى منع عودة المرض بعد الجراحة. يصمم هذا اللقاح لتحفيز جهاز المناعة على تحديد ومكافحة الخلايا السرطانية المتبقية، مما يقلل من فرص تكرار الإصابة. ومن المتوقع أن تستمر هذه التجربة حتى عام 2027.
تعليقا على الموضوع، قالت الدكتور نادية بن شقرون المختصة في طب السرطان لجريدة "أنفاس بريس"، إن هذه التطورات تعد خطوات واعدة نحو تحسين علاجات السرطان، إلا أن نجاحها يعتمد على نتائج التجارب السريرية والتطبيق العملي في المستقبل القريب.
وفي اتصال مع مونى علوان رئيسة جمعية "تحدي وشفاء السرطان" بالمحمدية، أوضحت لجريدة "أنفاس بريس" أن جميع الأدوية الجديدة تكون باهضة الثمن، مضيفة أن المرضى بالمغرب يعانون من حين لآخر من انقطاع الأدوية الكلاسيكية المعروفة، وأنها هي شخصيا مصابة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، واضطررت أكثر من مرة إلى الانقطاع عن متابعة العلاج بسبب غياب بعض الأدوية من السوق.
ففي الآونة الأخيرة، تناولت تقارير عن تقدم ملحوظ في تطوير لقاحات تستهدف أنواعا مختلفة من السرطان.
فقد أعلن مركز "غاماليا" الروسي لبحوث الأوبئة عن تطوير لقاح فردي ضد السرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي. يتم تصميم هذا اللقاح خصيصا لكل مريض بناء على التحليل الجيني لورمه، مما يُمكن جهاز المناعة من التعرف على الخلايا السرطانية ومكافحتها بفعالية أكبر.
ومن المتوقع بدء التجارب السريرية على البشر في عام 2025.
في نفس السياق، بدأت شركة BioNTech الألمانية، بالتعاون مع معاهد أوروبية، تجارب سريرية على لقاح mRNA يدعى "BNT116" يستهدف سرطان الرئة. يعمل هذا اللقاح على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها، مما قد يحدث ثورة في علاج هذا النوع من السرطان.
وفي إنجلترا، تم إطلاق تجربة سريرية لأول لقاح شخصي للسرطان، يهدف إلى منع عودة المرض بعد الجراحة. يصمم هذا اللقاح لتحفيز جهاز المناعة على تحديد ومكافحة الخلايا السرطانية المتبقية، مما يقلل من فرص تكرار الإصابة. ومن المتوقع أن تستمر هذه التجربة حتى عام 2027.
تعليقا على الموضوع، قالت الدكتور نادية بن شقرون المختصة في طب السرطان لجريدة "أنفاس بريس"، إن هذه التطورات تعد خطوات واعدة نحو تحسين علاجات السرطان، إلا أن نجاحها يعتمد على نتائج التجارب السريرية والتطبيق العملي في المستقبل القريب.
وفي اتصال مع مونى علوان رئيسة جمعية "تحدي وشفاء السرطان" بالمحمدية، أوضحت لجريدة "أنفاس بريس" أن جميع الأدوية الجديدة تكون باهضة الثمن، مضيفة أن المرضى بالمغرب يعانون من حين لآخر من انقطاع الأدوية الكلاسيكية المعروفة، وأنها هي شخصيا مصابة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، واضطررت أكثر من مرة إلى الانقطاع عن متابعة العلاج بسبب غياب بعض الأدوية من السوق.