قال رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، فرع بوجدور، في رسالة خاصة توصل بها موقع "أنفاس بريس"، إن المركز توصل بطلب مؤازرة من طرف المدعو الجديدي يزعم فيه أن أخاه المدعو قيد حياته جموع الجديدي قد فارق الحياة في ظروف غامضة. وأشار رئيس المركز في نفس الرسالة أن الفقيد نقل يوم الأربعاء 1 أكتوبر 2014 على وجه الاستعجال إلى المستشفى الإقليمي ببوجدور لشعوره بألم مباغت وحاد في بطنه مباشرة بعد تناوله لقطعة سمك مقلي في منزله، حسب ما صرح به للعديد من الذين زاروه. وقد لاحظ الفقيد، حسب نص الرسالة، تغيرا في مذاق السمك، وعند تساؤله أجابته زوجته أن الزيت كان محفوظا في الثلاجة لاستعماله له سابقا.. ولما ساءت حالته وأدخل المستعجلات كان في حالة انهيار تام لم يقو معها على الوقوف، حسب المصدر ذاته، ولا الجلوس.. وبعد اليأس من حالته ببوجدور نقل إلى المستشفى الجهوي بالعيون، وفي طريقة إلى هناك، يضيف أحمد الرافعي رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان ببوجدور، في رسالته لـ "أنفاس بريس"، فقد البصر، حيث أخبر مرافقيه في سيارة الإسعاف أنه لم يعد يبصر أي شيء. ليفارق الحياة في حدود منتصف ليلة الخميس 2 أكتوبر 2014، حيث سلم جثمانه لأخيه من طرف إدارة المستشفى.