نجح منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في مصالحة المركز الثقافي بوزان مع الأدوار الثقافية التي من أجلها تم انجازه ، بعدا أن سجل الرأي العام المحلي زيغانه( المركز ) عن سكته في التراشق الكلامي وتصفية الحسابات بين مكونات المشهد السياسي بالمدينة ، وخصوصا الفاعل السياسي بالمؤسسات المنتخبة. أما الندوات واللقاءات السياسية المسؤولة فمُرحب بها من طرف أي حزب لأنها تدخل في صميم أدوار الأحزاب السياسية كما هي محددة في الفصل 7 للدستور " تعمل الأحزاب السياسية على تأطير المواطنات والمواطنين ، وتكوينهم السياسي ، وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية ، وفي تدبير الشأن العام ...." .شتان بين التأطير والتراشق الكلامي ...
المصالحة المشار إليها تجلت في احتضان فضاء المركز الثقافي للقاء وطني ، اختار منتدى الألفية الثالثة بالجهة، تسليط كشافات من الضوء على " دور الإعلام في التنمية ، وزان نموذجا " ، شارك فيه ثلة من الاعلاميين نحتوا أسمائهم في المشهد الاعلامي ، الوطني والجهوي والمحلي .
سياق اللقاء الذي انعقد يوم السبت 23 نونبر2024 ، أطره تخليد المغرب لعيد الاستقلال الذي أعلن فيه المغفور له محمد الخامس ، خروج البلاد من الجهاد الأصغر ومعانقتها الجهاد الأكبر ، وتخليد اليوم الوطني للإعلام الذي يحتفل به بالمغرب في 15 نونبر من كل سنة .
اللقاء وبعد أن ذكرت فيه الوجوه الإعلامية المشاركة في أشغاله ، بالأدوار المنوطة به ، وبالأخلاقيات المؤطرة له ، التي يشكل تغييبها تحديا حقيقيا في وجه التنمية .ولأن الاعلام يشكل رافعة أساسية في كل تنمية قائمة على حقوق الانسان ، فقد فتحت الأفكار التي جاءت بالأوراق المقدمة وخصوصا ما تعلق بمنسوب صبيب التنمية بهذه المدينة ، الذي لا يصل لري ظمأ أهلها ، في الوقت الذي كل المؤشرات تفيد بأن دار الضمانة هي منجم من الطاقات و الامكانيات المادية والبشرية التي إن تم استثمارها بشكل عقلاني ، وبتصور واضحة معالمه ، فلا محالة ستصبح "كعبة" يحج إليها الزوار من كل أرجاء المعمور كما كان عليه أمرها فيما قبل .
خطاب المظلومية لم يكن يوما وصفة كفيلة بمعالجة اشكالية التنمية بوزان ، حقيقة لا يختلف حولها اثنان ، لذلك جاءت غنية بالأفكار التوصيات التي خلص إليها النقاش المفتوح مع الحضور النوعي الذي أثث فضاء اللقاء ، تعلق الأمر بالاستعداد لإطلاق أول موقع اعلامي بالإقليم ، مستوفي لكل الشروط الواردة بالقانون 13/88 المتعلق بالصحافة والنشر، والانتصار للترافع المؤسساتي على مختلف المستويات ، وجعل الاعلام بكل أنواعه ومستوياته مواكبا ومدعما ومساهما في خلق البيئة المحفزة للتنمية التي لا محالة ستوفرها الدينامية المنتظرة .
وعلى هامش هذا اللقاء ، وترسيخا لثقافة الاعتراف ، ارتأى فهد الباش بمعية فريقه بمنتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة بالشمال ، تكريم كل من ، نوفل العواملة الوجه الاعلامي البارز بقناة ميدي1 ، ومحمد حمضي بصفته فاعلا اعلاميا وحقوقيا . التفاتة راقية احتضنها أهل دار الضمانة حيث هم/ن متواجدون في بقاع الجهات الأربع للوطن وخارجه .