أعلنت النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين (إم ش)، انضمامها للإضراب العام الذي دعت له المركزيات النقابية.

وحمل الطاهر أنسي رئيس المكتب الوطني، الحكومة مسؤولية الفساد التنظيمي الذي تعيشه الفلاحة الصغيرة، والتي لم تحظ بنصيبها من خطط السياسات العمومية. وأضاف أنسي في بلاغه، الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن القطاع الفلاحي الذي ينشط به أكثر من 1.5 مليون مغربي ويعيل حوالي 13 مليون نسمة، يعرف مشاكل جمة، أهمها: تصفية العقار قانونيا، تنمية الموارد المائية، البحث الزراعي والإرشاد الفلاحي والتنظيم المهني، الاقتصاد التضامني الفلاحي (المشاريع الفلاحية المدرة للدخل)، التمويل والاستثمار والتأمين، وهي تحديات تتجاهلها الحكومة جملة وتفصيلا.

واتهم رئيس المكتب الوطني للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، الحكومة  بتشجيع بعض المؤسسات ذات النفع العام والخاص على الاستيلاء على أراضي الجيش، والترامي على الملك الغابوي الخاص، وتدمير الأشجار المثمرة كشجرة الزيتون والأركان، وهي تحديات تهدد الأمن الغذائي لعموم المغاربة. وشدد المسؤول النقابي على أن الإضراب العام ليوم غد الأربعاء 29 أكتوبر 2014، الذي ندعو له كافة المناضلين والمناضلات، فرصة للتنديد بالتآمر والإجهاز على المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والحق في التنمية لفئة الفلاحين الصغار الأكثر شعبية والأكثر تهميش وإقصاء...