الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

تنظيمات حزب الوردة بسُوس تنزع "الشرعية" عن لقاء الزايدي بأكادير

تنظيمات حزب الوردة بسُوس تنزع "الشرعية" عن لقاء الزايدي بأكادير

استغرب بيان لستة كتابات إقليمية بجهة سوس سوس ماسة درعة للإتحاد الإشتراكي تنظيم لقاء تواصلي بدعوة من برلمانيي الحزب بالمدينة بمشاركة مجموعة البرلمانيين الإشتراكيين، وهي التسمية التي اعتبرها البيان "وهمية ولا تمُت بصلة لأدبيات ومقررات الحزب ".

وقالت الكتابات الإقليمية لكل من تيزنيت، انزكان، سيدي افني، زاكورة، اشتوكة وتارودانت، أن هذا اللقاء الذي كان وراءه تيار "الإنفتاح والديمقراطية" وبعض المحسوبين على الفريق الفيدرالي بالبرلمان، انعقد بدون إخبار للتنظيمات الحزبية، بل أن الجهات المنظمة له اختارت أن تعمل خارج الأجهــــزة الحزبية، وهو ما تم اعتباره تجاوز للأجهزة التنظيمية للحزب وانحراف عن الأعراف النضالية للاتحاد ومحاولة أخرى لبث التفرقة وتصدير خلاف مفتعل داخل الفريق البرلماني إلى التنظيمات الحوبية في محاولة لعرقلة البناء التنظيمي للحزب خصوصا وأن من يمول هـــذه المبادرات لم يؤدي واجباته المالية حيال الحزب" وفق تعبير البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه.

واعتبرت الكتابات الإقليمية لحزب الوردة في ذات البيان، أن هذا اللقاء يعتبر حلقة من خطة متكاملة لخلق مؤسسات بديلة عن المؤسسات الشرعية للاتحاد ومنظماته الموازية بغاية إضعاف الحزب وإلهائه بمعارك جانبية ومفتعلة خدمة لإستراتيجية أعداء الحزب وخصومه السياسيين اعتبارا لكون جهة سوس من بين المعاقل التاريخية لحزب المهدي وعمر".

واعتبرت الكتابات الإقليمية أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي حيال التطاول على الأجهزة التنظيمية للحزب، موجهة دعوتها للمكتب السياسي لتحمل مسؤوليته في تطبيق القانون الداخلي للحزب وصيانة الشرعية الحزبية".

ويذكر أن لقاءا تم تنظيمه بأكادير حول مشروع قانون المالية يوم السبت 25 أكتوبر 2014، من طرف البرلمانيين المحسوبين على التيار الانفتاح والديمقراطية بقيادة الزايدي بدار الضيافة التابعة لبلدية أكادير، تم فيه تدارس مجموعة من النقاط المتعلق بالأوضاع التنظيمية داخل الإتحاد الإشتراكي، وكيفية تدبير الصراع مع إدريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد.