نظم مجلس جهة الدارالبيضاء - سطات وجمعية الدراسات والأبحاث للتنمية بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، الثلاثاء 19 نونبر 2024، بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، بإقليم بنسليمان، الملتقى الجهوي الأول حول موضوع " شباب جهة الدارالبيضاء -سطات والتغيرات المناخية"، وذلك بحضور الأستاذة رقية اشمال نائبة رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء- سطات، ورئيس جمعية الدراسات والأبحاث من أجل التنمية ورئيسة جامعة الحسن الأول وممثلين عن جامعتي الحسن الثاني بالدارالبيضاء وشعيب الدكالي بالجديدة، وفاعلين ترابيين وطالبات وطلبة من المعاهد و الجامعات متخصصين في مجالات ذات ارتباط بالتنمية المستدامة وقضايا البيئة والمناخ .
ويأتي تنظيم هذا اللقاء الشبابي النوعي، في خضم الدينامية التي تم التأسيس لها في الملتقى الدولي الذي نظم ببنسليمان في 28 فبراير 2024 والذي ناقش مجموعة من المواضيع والقضايا ذات الصلة بالتغير المناخي كتحدي وجودي ومعضلة أساسية تشغل بال العالم بأسره في ظل تناسل تأثيراته بوتيرة متسارعة من رحم هذا الاضطراب البيئي الذي استدعى التحرك الدولي من أجل التفكير بشكل موحد في تخصيص تمويلات مهمة لمواجهة تداعيات أزمة باتت تهدد استقرار ووجود الإنسان، فضلا على انعقاده تزامنا مع تنظيم فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب-29، الذي نظم مؤخرا بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وفي مداخلة لها، أبرزت رقية أشمال، نائبة رئيس جهة الدارالبيضاء سطات، أن قضية التغير المناخي، هي قضية مشتركة واستعجالية أخذت حيزا مهما من النقاشات المطروحة على الساحة الدولية مضيفة في ذات الإطار،
أن تنظيم هذا اللقاء الشبابي الأول الذي يهدف إلى الانتقال من فكرة إلى مشروع منجز هو لكي نفحص فيها بعين أكاديمية دقيقة أدوار البحث العلمي واستيعاب الأجوبة عن مركزية السؤال: الطلبة الباحثين والتغيرات المناخية أية أدوار وأية مساهمات؟ كاشفة في ذات الإطار، أن قضايا الشباب و البيئة تشكل محطة اهتمام بارزة في أجندة جهة الدار البيضاء سطات، انطلاقا من مرتكزين أساسيين أحدهما تشريعي يدخل ضمن الاختصاصات الموكولة للجهات والثاني استراتيجي يدخل ضمن أولويات برنامج التنمية الجهوي 2022-2027.
لافتة في ذات السياق، أن الشباب يمثل عائدا ديمغرافيا قويا على المستويين المحلي والعالمي في تجويد العمل المناخي ، لكن مساهمتهم في صنع السياسات البيئية ما زالت ضعيفة ولا تتناسب مع حجم الطموحات والتحديات المرتبطة بقضية التغيرات المناخية.
مؤكدة، أن لقاء اليوم، هو للخروج بتصور توافقي هادف من خلال توسيع مساحات تحسيس هذه الفئة المجتمعية النشيطة بمسببات هذه التغيرات ومخاطرها، حتى يتمكنوا من المساهمة في ابتكار حلول عملية ناجعة للصمود بشكل مستدام أمام إفرازات وتداعيات هذا التغير المناخي.
المتدخلون من المشاركين في هذا الملتقى الشبابي، قدموا تصورات عملية شخصت بعمق تحديات التمويل وضعف التناسق ومحدودية المعرفة والاطلاع بقضايا البيئة، معتبرين ان توسيع مشاركة وتمكين الشباب من مواجهة التغير المناخي يشكل رهانا أساسيا ومطلبا ملحا مع البحث عن وسائل وإجراءات أكثر فعالية للحد من تأثيرات هذا التحدي الكوني.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء الشبابي النوعي، في خضم الدينامية التي تم التأسيس لها في الملتقى الدولي الذي نظم ببنسليمان في 28 فبراير 2024 والذي ناقش مجموعة من المواضيع والقضايا ذات الصلة بالتغير المناخي كتحدي وجودي ومعضلة أساسية تشغل بال العالم بأسره في ظل تناسل تأثيراته بوتيرة متسارعة من رحم هذا الاضطراب البيئي الذي استدعى التحرك الدولي من أجل التفكير بشكل موحد في تخصيص تمويلات مهمة لمواجهة تداعيات أزمة باتت تهدد استقرار ووجود الإنسان، فضلا على انعقاده تزامنا مع تنظيم فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب-29، الذي نظم مؤخرا بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وفي مداخلة لها، أبرزت رقية أشمال، نائبة رئيس جهة الدارالبيضاء سطات، أن قضية التغير المناخي، هي قضية مشتركة واستعجالية أخذت حيزا مهما من النقاشات المطروحة على الساحة الدولية مضيفة في ذات الإطار،
أن تنظيم هذا اللقاء الشبابي الأول الذي يهدف إلى الانتقال من فكرة إلى مشروع منجز هو لكي نفحص فيها بعين أكاديمية دقيقة أدوار البحث العلمي واستيعاب الأجوبة عن مركزية السؤال: الطلبة الباحثين والتغيرات المناخية أية أدوار وأية مساهمات؟ كاشفة في ذات الإطار، أن قضايا الشباب و البيئة تشكل محطة اهتمام بارزة في أجندة جهة الدار البيضاء سطات، انطلاقا من مرتكزين أساسيين أحدهما تشريعي يدخل ضمن الاختصاصات الموكولة للجهات والثاني استراتيجي يدخل ضمن أولويات برنامج التنمية الجهوي 2022-2027.
لافتة في ذات السياق، أن الشباب يمثل عائدا ديمغرافيا قويا على المستويين المحلي والعالمي في تجويد العمل المناخي ، لكن مساهمتهم في صنع السياسات البيئية ما زالت ضعيفة ولا تتناسب مع حجم الطموحات والتحديات المرتبطة بقضية التغيرات المناخية.
مؤكدة، أن لقاء اليوم، هو للخروج بتصور توافقي هادف من خلال توسيع مساحات تحسيس هذه الفئة المجتمعية النشيطة بمسببات هذه التغيرات ومخاطرها، حتى يتمكنوا من المساهمة في ابتكار حلول عملية ناجعة للصمود بشكل مستدام أمام إفرازات وتداعيات هذا التغير المناخي.
المتدخلون من المشاركين في هذا الملتقى الشبابي، قدموا تصورات عملية شخصت بعمق تحديات التمويل وضعف التناسق ومحدودية المعرفة والاطلاع بقضايا البيئة، معتبرين ان توسيع مشاركة وتمكين الشباب من مواجهة التغير المناخي يشكل رهانا أساسيا ومطلبا ملحا مع البحث عن وسائل وإجراءات أكثر فعالية للحد من تأثيرات هذا التحدي الكوني.