قال رضا الراقي، رئيس فرع الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" إن أرباب المقاهي والمطاعم يعانون كثيرا بسبب الحجوزات والذعائر والغرامات التي فاقت الأصل التجاري للمهنيين، مشيرا بأن ما يجري لم يستحضر بتاتا الإغلاق الكلي الذي كانت تعاني منه المقاهي والمطاعم سنتي 2020 و2021، مضيفا بأن عدد من المقاهي أغلقت بعدد من مدن المملكة بسبب الغرامات والذعائر والزيادات الخيالية من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
كما تطرق الراقي الى حالة الخوف والهلع لدى المهنيين من الحجز على أصولهم وحساباتهم البنكية، نتيجة تطبيق مسطرة التحصيل الجبري بسبب تأخرهم في أداء الاشتراكات الشهرية لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وذكر الراقي أن المهنيون قرروا خوض معركة احتجاجية بتاريخ 12 نونبر 2024 أمام الإدارة المركزية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالدار البيضاء بعد مراسلات متعددة للجهات المعنية وضمنها وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التشغيل من اجل الإعفاء الكلي من الغرامات والذعائر وتفعيل المذكرة المطلبية للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم.
وقال الراقي إن الملف المطلبي لأرباب المقاهي والمطاعم بسيط وقابل للتفعيل وعلى رأسه الإعفاء الكلي من الذعائر والغرامات والزيادات، وتقسيم الديون الى المدى البعيد حسب قدرة المهنيين، وإلغاء مراجعة 2020 و2021 .
كما طالب الراقي بمراجعة بعض القوانين التي مرت بسرعة قياسية، حيث أنها معيبة من الناحية التشريعية وتهدد القطاع، ومراجعة النسبة المئوية المحددة ب 27.83 في المائة علما أن المهنيين مثقلون بأداء ضرائب وطنية ومحلية ورسوم وجبايات ( أكثر من 14 ضريبة تثقل كاهل القطاع ) من أجل ضمان حماية اجتماعية للجميع والتصريح بجميع الأجراء وإنجاح المشروع الملكي المتعلق بالتغطية الاجتماعية .
وأشار الراقي أن قطاع المقاهي والمطاعم له تاريخ عريق ويعد شريك أساسي للدولة داعيا الى مراعاة المداخيل الحقيقية للمقاهي واستحضار المصاريف التي تثقل كاهل القطاع .