ناقش خبراء وباحثون، الخميس 31 أكتوبر 2024 بأرفود، دور البحث العلمي في تعزيز قدرة الواحات على الصمود في عصر التغيرات المناخية، وذلك في إطار فعاليات الدورة الـ 13 للملتقى الدولي للتمور.
ويروم هذا اليوم العلمي، الذي ينظمه المعهد الوطني للبحث الزراعي بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، تحت شعار "البحث العلمي، دعامة قدرة الواحات على الصمود في عصر التغيرات المناخية"، تبادل الخبرات والأبحاث حول أحدث التطورات التقنية والتكنولوجية المرتبطة بتطوير مجال زراعة وتحسين نوعية التمور.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد ممثل منظمة الأغذية والزراعة بالمغرب، جان سناهون، أن موضوع هذا اليوم العلمي يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لمستقبل الواحات والمجتمعات التي تعتمد عليها، مبرزا أن الواحات وباعتبارها الحصن الأخير ضد التصحر، كانت ولا تزال تلعب دورا حاسما في الحماية من زحف الرمال، كما تجسد أيضا تراثا معماريا وخبرة موروثة في التكيف مع التغيرات بجميع أنواعها (الاقتصادية والاجتماعية والمناخية) فضلا عن كونها معيارا للتضامن والتماسك الاجتماعي.
وأضاف سناهون أن الواحات تشكل أيضا نموذجا للتنمية المندمجة والمستدامة، غير أنها تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية تفرض الكثير من الضغوط على هذه النظم البيئية، ما يستوجب رؤية متكاملة قادرة على توحيد جهود جميع الجهات الفاعلة في الإقليم وتعبئة السلطات العمومية والمجتمع الدولي.
وأبرز المسؤول أن منظمة الأغذية والزراعة تولي أهمية قصوى للنظم البيئية للواحات، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع، لاسيما المشروع المغاربي لمحاربة مرض البيوض، الذي مكن من تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة هذه الآفة، والبرنامج الوطني للنظم المبتكرة للتراث الفلاحي العالمي في المغرب، وكذا مشروع الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء.
من جهته، أكد الكاتب العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي، يسري عبد العزيز، أن المعهد يولي أهمية قصوى لمجال زراعة النخيل بهدف تحقيق الأهداف المسطرة لهذا القطاع الاستراتيجي، مبرزا أن المعهد يعمل وفق أربعة محاور بحثية رئيسية، تتمثل أساسا في الموارد الوراثية وتقنيات الإكثار والحفاظ على التنوع الوراثي، والري وخصوبة التربة وتقنيات الإنتاج، وكذا إدارة الصحة النباتية للواحات، فضلا عن تتمين التمور.
من جانبه، أبرز مدير تنمية الواحات بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، كمال لمحاسني، أن هذا اليوم العلمي يشكل مناسبة لعرض آخر المستجدات في البحث العلمي في مجال نخيل التمر، وتقاسمها مع جميع الفاعلين والمتدخلين في القطاع.
وأضاف لمحاسني أن الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان تولي أهمية كبيرة للبحث العلمي من خلال برامج ودراسات متعددة تتم بتعاون مع المعهد الوطني للبحث الزراعي ومؤسسات بحثية أخرى، ومن بين هذه الدراسات "تثمين مخلفات النخيل" و"الدراسة الجينية لـ 31 صنفا من النخيل في الواحات المغربية".
وتخلل هذا اليوم العلمي مجموعة من العروض، لاسيما "برنامج دعم منظمة الأغذية والزراعة للتنمية المستدامة للواحات: مركز التميز" و"ميثاق الواحات المستدامة" و"استدامة النظم البيئية في الواحات" و"حماية حقول النخيل من خلال إعادة تأهيل الخطارات: استراتيجيات تقليدية ومبتكرة" و"الابتكار من أجل التدبير المستدام للموارد المائية في الواحات" و"الفلاحة المندمجة في المناطق الصحراوية: التحديات والفرص".
وتنظم الدورة الـ 13 للملتقى الدولي للتمور بالمغرب تحت شعار "الواحات المغربية.. من أجل نظم قادرة على الصمود في ظل التغيرات المناخية".
وجرى حفل افتتاح هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية الملكية، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، ووالي جهة درعة-تافيلالت عامل اقليم الرشيدية السعيد زنيبر، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت هرو أبرو، إلى جانب منتخبين وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وتسلط هذه الدورة، التي تشهد مشاركة حوالي 230 عارضا من الفاعلين الرئيسيين في سلسلة نخيل التمور، الضوء على النظم البيئية للواحات والتحديات التي تواجهها، وكذا التقدم المحرز في مجال استدامة هذه المجالات.
ويروم هذا اليوم العلمي، الذي ينظمه المعهد الوطني للبحث الزراعي بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، تحت شعار "البحث العلمي، دعامة قدرة الواحات على الصمود في عصر التغيرات المناخية"، تبادل الخبرات والأبحاث حول أحدث التطورات التقنية والتكنولوجية المرتبطة بتطوير مجال زراعة وتحسين نوعية التمور.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد ممثل منظمة الأغذية والزراعة بالمغرب، جان سناهون، أن موضوع هذا اليوم العلمي يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لمستقبل الواحات والمجتمعات التي تعتمد عليها، مبرزا أن الواحات وباعتبارها الحصن الأخير ضد التصحر، كانت ولا تزال تلعب دورا حاسما في الحماية من زحف الرمال، كما تجسد أيضا تراثا معماريا وخبرة موروثة في التكيف مع التغيرات بجميع أنواعها (الاقتصادية والاجتماعية والمناخية) فضلا عن كونها معيارا للتضامن والتماسك الاجتماعي.
وأضاف سناهون أن الواحات تشكل أيضا نموذجا للتنمية المندمجة والمستدامة، غير أنها تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية تفرض الكثير من الضغوط على هذه النظم البيئية، ما يستوجب رؤية متكاملة قادرة على توحيد جهود جميع الجهات الفاعلة في الإقليم وتعبئة السلطات العمومية والمجتمع الدولي.
وأبرز المسؤول أن منظمة الأغذية والزراعة تولي أهمية قصوى للنظم البيئية للواحات، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع، لاسيما المشروع المغاربي لمحاربة مرض البيوض، الذي مكن من تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة هذه الآفة، والبرنامج الوطني للنظم المبتكرة للتراث الفلاحي العالمي في المغرب، وكذا مشروع الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء.
من جهته، أكد الكاتب العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي، يسري عبد العزيز، أن المعهد يولي أهمية قصوى لمجال زراعة النخيل بهدف تحقيق الأهداف المسطرة لهذا القطاع الاستراتيجي، مبرزا أن المعهد يعمل وفق أربعة محاور بحثية رئيسية، تتمثل أساسا في الموارد الوراثية وتقنيات الإكثار والحفاظ على التنوع الوراثي، والري وخصوبة التربة وتقنيات الإنتاج، وكذا إدارة الصحة النباتية للواحات، فضلا عن تتمين التمور.
من جانبه، أبرز مدير تنمية الواحات بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، كمال لمحاسني، أن هذا اليوم العلمي يشكل مناسبة لعرض آخر المستجدات في البحث العلمي في مجال نخيل التمر، وتقاسمها مع جميع الفاعلين والمتدخلين في القطاع.
وأضاف لمحاسني أن الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان تولي أهمية كبيرة للبحث العلمي من خلال برامج ودراسات متعددة تتم بتعاون مع المعهد الوطني للبحث الزراعي ومؤسسات بحثية أخرى، ومن بين هذه الدراسات "تثمين مخلفات النخيل" و"الدراسة الجينية لـ 31 صنفا من النخيل في الواحات المغربية".
وتخلل هذا اليوم العلمي مجموعة من العروض، لاسيما "برنامج دعم منظمة الأغذية والزراعة للتنمية المستدامة للواحات: مركز التميز" و"ميثاق الواحات المستدامة" و"استدامة النظم البيئية في الواحات" و"حماية حقول النخيل من خلال إعادة تأهيل الخطارات: استراتيجيات تقليدية ومبتكرة" و"الابتكار من أجل التدبير المستدام للموارد المائية في الواحات" و"الفلاحة المندمجة في المناطق الصحراوية: التحديات والفرص".
وتنظم الدورة الـ 13 للملتقى الدولي للتمور بالمغرب تحت شعار "الواحات المغربية.. من أجل نظم قادرة على الصمود في ظل التغيرات المناخية".
وجرى حفل افتتاح هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية الملكية، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، ووالي جهة درعة-تافيلالت عامل اقليم الرشيدية السعيد زنيبر، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت هرو أبرو، إلى جانب منتخبين وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وتسلط هذه الدورة، التي تشهد مشاركة حوالي 230 عارضا من الفاعلين الرئيسيين في سلسلة نخيل التمور، الضوء على النظم البيئية للواحات والتحديات التي تواجهها، وكذا التقدم المحرز في مجال استدامة هذه المجالات.