عاد النقاش من جديد حول ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي أصبح مثار جدل متواصل، إذ ما إن يخرج من إصلاح حتى يدخل في آخر، في مشهد عبثي يثير الاستغراب.
مروان راشدي، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء عن حزب الاتحاد الاشتراكي، اعتبر أن قرار إعادة إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بعد مدة قصيرة من افتتاحه، وبعد تغيير شركة "كازا إيفنت" بشركة "سونارجيس"، يمثل مهزلة أخرى من مهازل تدبير الشأن المحلي بالعاصمة الاقتصادية.
وأضاف راشدي أن القرار تحكمه خلفيات بعيدة عن المصلحة العامة، وتستهدف بالأساس مصالح الفرق البيضاوية.
وتثير الإصلاحات المتكررة لملعب محمد الخامس استياءً واسعاً في صفوف المتتبعين للشأن المحلي، كما كانت هذه القضية موضوع نقاش حاد في دورات متعددة لمجلس المدينة.
من جهته، كشف كريم كلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع لمركب محمد الخامس، يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025، عن إغلاق المركب مؤقتاً لإجراء أعمال صيانة ضرورية لأرضية العشب.
وأوضح كلايبي أن دفتر التحملات الخاص بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) والاتحاد الدولي (الفيفا) يفرض نوعين من العشب: راي غراس (Ray Grass) الذي يناسب الأجواء الباردة، وبرمودا (Bermuda) الذي يتكيف مع الحرارة المرتفعة. وقد تم تمديد استخدام عشب برمودا لأقصى مدة ممكنة، وحان الوقت لاعتماد عشب Ray Grass الملائم لهذه الفترة من السنة.
وأشار إلى أن عملية نمو هذا النوع من العشب تستغرق نحو ستة أسابيع، وهو أمر طبيعي سيتكرر سنوياً، مؤكداً أن هذا التوقيت مناسب بالنظر إلى التوقف الدولي واقتراب البطولة العربية في مطلع نونبر 2025، تليها منافسات كأس الأمم الإفريقية في دجنبر المقبل.
مروان راشدي، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء عن حزب الاتحاد الاشتراكي، اعتبر أن قرار إعادة إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بعد مدة قصيرة من افتتاحه، وبعد تغيير شركة "كازا إيفنت" بشركة "سونارجيس"، يمثل مهزلة أخرى من مهازل تدبير الشأن المحلي بالعاصمة الاقتصادية.
وأضاف راشدي أن القرار تحكمه خلفيات بعيدة عن المصلحة العامة، وتستهدف بالأساس مصالح الفرق البيضاوية.
وتثير الإصلاحات المتكررة لملعب محمد الخامس استياءً واسعاً في صفوف المتتبعين للشأن المحلي، كما كانت هذه القضية موضوع نقاش حاد في دورات متعددة لمجلس المدينة.
من جهته، كشف كريم كلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع لمركب محمد الخامس، يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025، عن إغلاق المركب مؤقتاً لإجراء أعمال صيانة ضرورية لأرضية العشب.
وأوضح كلايبي أن دفتر التحملات الخاص بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) والاتحاد الدولي (الفيفا) يفرض نوعين من العشب: راي غراس (Ray Grass) الذي يناسب الأجواء الباردة، وبرمودا (Bermuda) الذي يتكيف مع الحرارة المرتفعة. وقد تم تمديد استخدام عشب برمودا لأقصى مدة ممكنة، وحان الوقت لاعتماد عشب Ray Grass الملائم لهذه الفترة من السنة.
وأشار إلى أن عملية نمو هذا النوع من العشب تستغرق نحو ستة أسابيع، وهو أمر طبيعي سيتكرر سنوياً، مؤكداً أن هذا التوقيت مناسب بالنظر إلى التوقف الدولي واقتراب البطولة العربية في مطلع نونبر 2025، تليها منافسات كأس الأمم الإفريقية في دجنبر المقبل.