بعد أن تناولت جريدة "أنفاس بريس" يوم السبت 26 أكتوبر 2024، ملف فرعية مدرسة لمريجة التابعة لمجموعة مدارس أولاد جرار التابعة لمديرية التعليم بإقليم سيدي بنور، وأصدرنا في هذا الشأن مقالا تحت عنوان: "هل سينصف الوزير برادة تلاميذ مدرسة لمريجة ويعيدهم إلى كراسيهم بمديرية التعليم بسيدي بنور" ـ في هذا السياق ـ تفاعلت الجهات المعنية وطنيا وجهويا وإقليميا بسرعة من أجل الحسم النهائي في موضوع إغلاق وترحيل تلميذات وتلاميذ نفس المؤسسة نحو المدرسة الجماعاتية محمد بن شريفة المحدثة، حيث تم التراجع عن هذا القرار، وفتح الفرعية في وجه المتمدرسين ابتداء من يوم الإثنين 28 أكتوبر2024.
وقد أفادت الجريدة عدة مصادر من ساكنة الدواوير المتضررة من قرار الإغلاق والترحيل، بأن السلطات المحلية قد استعانت بمكبرات صوت المساجد يوم الأحد 27 أكتوبر 2024، وأطلقت نداء لكافة الأسر بجميع الدواوير، من أجل ألتحاق بناتهم وأبنائهم بفرعية مدرسة لمريجة لاستئناف ومتابعة دراستهم يوم الإثنين 28 أكتوبر 2024.
في سياق متصل تأكد لجريدة "أنفاس بريس" هذا التفاعل السريع والإيجابي، حيث تمت عملية التحاق التلميذات والتلاميذ صباح يوم الإثنين 28 أكتوبر، رفقة دويهم الذين استبشروا خيرا من هذه الخطوة الجريئة التي أعادت البسمة على وجوه الأطفال المتمدرسين، وهم يستعيدون حقهم الطبيعي في التعليم والتمدرس من القسم الأول "التحضيري" إلى القسم السادس ابتدائي بفرعية لمريجة.
وقد أكدت مصادرنا بأن مديرية التعليم بإقليم سيدي بنور قد وفرت أربع أساتذة بذات الفرعية، في أفق إضافة أستاذين لإتمام تغطية جميع الأقسام الابتدائية وتوفير شروط عملية تعليمية بالشكل العادي والسليم دون اللجوء إلى الأقسام المشتركة.
وكانت المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي بنور قد قامت بفتح مدرسة جماعاتية "محمد بن شريفة" مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي، وإغلاق فرعية لمريجة المتواجدة بتراب جماعة تامدة، إلا أن التلميذات والتلاميذ بجميع أقسام السلك الابتدائي لم يلتحقوا بالمدرسة الجماعاتية لأسباب تتعلق بالمسافة البعيدة وانعدام المسالك الطرقية الجيدة، فضلا عن عدم توفر النقل المدرسي بشروط الجودة المطلوبة وراحة وسلامة التلاميذ والتلميذات.
وكانت بعض الأصوات المتضامنة مع المتضررين قد طالبت بضرورة التعجيل بإيجاد حلول سريعة لساكنة الدواوير القريبة من فرعية لمريجة قبل فوات الأوان، على اعتبار أن المدرسة الجماعاتية محمد بن شريفة تبعد عنهم بكيلومترات عديدة، حتى لا تضيع حقوق الأطفال ذات الصلة بالحق في التعليم وتقريب الخدمة التربوية من التلاميذ، باعتبار أنه ليست لهم القدرة على تحمل مشاكل الطريق أثناء تقلبات المناخ والطقس، مع أهمية إصلاح وتقوية الطرقات والمسالك الوعرة، وتوفير نقل مدرسي يلبي شروط الراحة والسلامة والصحة، بحكم أن مجموعة من التلاميذ محكوم عليهم بقطع مسافة 3 أو 4 كلم للوصول إلى نقطة وقوف سيارة النقل المدرسي.
وقد أفادت الجريدة عدة مصادر من ساكنة الدواوير المتضررة من قرار الإغلاق والترحيل، بأن السلطات المحلية قد استعانت بمكبرات صوت المساجد يوم الأحد 27 أكتوبر 2024، وأطلقت نداء لكافة الأسر بجميع الدواوير، من أجل ألتحاق بناتهم وأبنائهم بفرعية مدرسة لمريجة لاستئناف ومتابعة دراستهم يوم الإثنين 28 أكتوبر 2024.
في سياق متصل تأكد لجريدة "أنفاس بريس" هذا التفاعل السريع والإيجابي، حيث تمت عملية التحاق التلميذات والتلاميذ صباح يوم الإثنين 28 أكتوبر، رفقة دويهم الذين استبشروا خيرا من هذه الخطوة الجريئة التي أعادت البسمة على وجوه الأطفال المتمدرسين، وهم يستعيدون حقهم الطبيعي في التعليم والتمدرس من القسم الأول "التحضيري" إلى القسم السادس ابتدائي بفرعية لمريجة.
وقد أكدت مصادرنا بأن مديرية التعليم بإقليم سيدي بنور قد وفرت أربع أساتذة بذات الفرعية، في أفق إضافة أستاذين لإتمام تغطية جميع الأقسام الابتدائية وتوفير شروط عملية تعليمية بالشكل العادي والسليم دون اللجوء إلى الأقسام المشتركة.
وكانت المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي بنور قد قامت بفتح مدرسة جماعاتية "محمد بن شريفة" مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي، وإغلاق فرعية لمريجة المتواجدة بتراب جماعة تامدة، إلا أن التلميذات والتلاميذ بجميع أقسام السلك الابتدائي لم يلتحقوا بالمدرسة الجماعاتية لأسباب تتعلق بالمسافة البعيدة وانعدام المسالك الطرقية الجيدة، فضلا عن عدم توفر النقل المدرسي بشروط الجودة المطلوبة وراحة وسلامة التلاميذ والتلميذات.
وكانت بعض الأصوات المتضامنة مع المتضررين قد طالبت بضرورة التعجيل بإيجاد حلول سريعة لساكنة الدواوير القريبة من فرعية لمريجة قبل فوات الأوان، على اعتبار أن المدرسة الجماعاتية محمد بن شريفة تبعد عنهم بكيلومترات عديدة، حتى لا تضيع حقوق الأطفال ذات الصلة بالحق في التعليم وتقريب الخدمة التربوية من التلاميذ، باعتبار أنه ليست لهم القدرة على تحمل مشاكل الطريق أثناء تقلبات المناخ والطقس، مع أهمية إصلاح وتقوية الطرقات والمسالك الوعرة، وتوفير نقل مدرسي يلبي شروط الراحة والسلامة والصحة، بحكم أن مجموعة من التلاميذ محكوم عليهم بقطع مسافة 3 أو 4 كلم للوصول إلى نقطة وقوف سيارة النقل المدرسي.