انطلقت مجموعة من سبع مغامرات مغربيات لاستكشاف “المدينة المفقودة” التي تقع في أعالي الأدغال الكولومبية، شمال شرق هذا البلد الكاريبي.
وي عرف هذا الموقع باسم “لا سيوداد أو”، وقد تم تشييده من طرف قبيلة تايرونا الأصلية، قبل أكثر من 650 عاما قبل موقع الإنكا الأثري الشهير ماتشو بيتشو الموجود في بيرو. ثم ه جر الموقع أثناء الاستعمار الإسباني في القرن السادس عشر.
وهذه المجموعة الأولى من المغامرات المغربيات اللواتي وصلن إلى الموقع بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام، عبر أدغال سييرا نيفادا في كولومبيا، تضم ياسمينة سيطايل ولطيفة الجابري ومريم العلوي وياسمينة عمور ومليكة العلمي وزهور القباج وليلى التازي.
وتعتبر المدينة المفقودة واحدة من أهم الجيوب الأثرية في كولومبيا، حيث تحتفظ بآثار تراث شعب التايرونا الأصلي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت ياسمينة سيطايل إنها تأثرت كثيرا بالترحيب الحار الذي حظين به من طرف السكان الأصليين الذين لا يزالون يعيشون على أرض أجدادهم في قلب الغابة الكولومبية، ويحافظون على تقاليد ما قبل الوجود الإسباني.
وأضافت ياسمينة سيطايل أن المغامرة التي تخوضها مع المجموعة هي سعي دائم لتجاوز الذات، مما يدل مرة أخرى على أن المرأة المغربية، رغم التزاماتها المهنية والعائلية، تحب خوض تحديات من هذا النوع.
وتعد مغامرة المغربيات في كولومبيا تتويجا لمسار غني لهذه المجموعة التي سبق لها أن قامت بالعديد من الرحلات الاستكشافية، بما في ذلك تسلق جبل توبقال وجبل كليمنجارو في إفريقيا، والصعود إلى مخيم قاعدة إيفرست (نيبال) وممر سالكانتاي (بيرو) وكينابالو في ماليزيا.