الخميس 21 نوفمبر 2024
منبر أنفاس

محمد قمار: الجامعة الخريفية للمرصد المغربي لنبذ الإرهاب: الديبلوماسية الموازية المدنية كقوة للتغيير

محمد قمار: الجامعة الخريفية للمرصد المغربي لنبذ الإرهاب: الديبلوماسية الموازية المدنية كقوة للتغيير محمد قمار
منذ البداية راهن المرصد المغربي لنبذ الإرهاب على الديبلوماسية المدنية الموازية في الترافع على قضيتنا الوطنية ومصالح المغرب، وعيا منا أن القنوات الديبلوماسية الرسمية تحتاج إلى زخم مدني يسلك الطريق الثاني، ويتوجه بخطاب الإقناع والتغيير في المواقف السياسية من خلال التنسيق المدني وطنيا ودوليا.
 
وهذا الخيار هو  الذي ترجمة قناعتنا بالديبلوماسية المدنية الموازية كقوة  للاختراق والتأثير، قناعة تم تنزيلها في الجامعة الصيفية التي نظمها المرصد المغربي لنبذ الإرهاب من4 شتنبر الى 08 منه 2024 بمدينة أصيلا، تحت شعار  " الشباب و الديبلوماسية الموازية : فعل مدني و بوعي وطني وكان محطة للتكوين في مجال تقنيات الإقناع وبناء المفاهيم والموارد المعرفية حول مختلف صيغ الدبلوماسية الموازية مع التركيز على الطريق الثاني وفق الأدبيات المدنية الدولية،  وتوجت فعاليات الجامعة الصيفية بعدد من التوصيات على رأسها  الانتقال من محطة التكوين إلى محطة الفعالية قصد إحداث الفارق.
 

وها نحن اليوم تناغما مع رؤية الملك للمرور من خطاب مقاربة التدبير إلى منهجية التغيير، ندش ايام 23 و24 و25 و26 و27 اكتوبر  بالمركز الوطني بالحوزية الجامعة الخريفية بتعاون مع وزارة الشباب و الثقافة و التواصل .. قطاع الشباب والجامعة الوطنية للتخييم بشعار يترجم جوهر الخطاب الملكي، حيث سيكون مائة شاب على موعد مع تكوين في آليات التغيير ضمن الديبلوماسية المدنية الموازية، للانتقال من التكوين في محطته الأولى: الجامعة الصيفية إلى بناء صيغ تؤسس للفعالية والتفكير في إطلاق مشروع دولي مدني عاصمته المغرب للتشبيك المدني للترافع كجبهة موحدة   حول المغرب ذات المصداقية والجادة حسب أمين عام الأمم المتحدة.
 
سنكون في جامعة خريفية... بمرجعية دولية للديبلوماسية الموازية ورؤية ملكية رسمت لنا الطريق من خلال خطاب افتتاح الدورة التشريعية لمجلس النواب ، خطاب لا يمكن أن يكون إلا خارطة طريق مدنية لدعم الديبلوماسية الرسمية ضمن فعاليات دولية تفتح الطريق نحو الشعوب والمؤسسات غير الرسمية لصناعة موقف مدني وشعبي يسهم في ترجيح الموقف المغربي.