يتابع شباب حركة "تمرد" المغرب بقلق كبير ما يعرفه المشهد المغربي من تأزم على المستوى السياسي والاقتصادي وهشاشة الواقع الاجتماعي من خلال تراكم مشكلات ترتبط بتفاقم البطالة و انتشار الفساد وتدهورالوضع الصحي ومشاكل السكن والنقل واستمرار الالتفاف على المطالب المجتمعية ضرب القدرة الشرائية للشعب المغربي.

 وعليه تؤكد حركة تمرد أنها ماضية نحو تأسيس مغرب ديمقراطي يكفل كافة الحقوق ويؤسس لمجتمع تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة للمواطن المغربي المقهور من خلال نضال سلمي يقدم إجابات ملموسة لكافة التحديات المطروحة.

وفي هذا الإطار اجتمع شباب "تمرد "يوم أمس الاحد من كل التنسيقيات الوطنية، للدعوة الشعب المغربي وكل القوى الشغيلة المضربة يوم 29 أكتوبر الى الخروج والاحتجاج تضامنا مع الجماهيرالشعبية المسحوقة بفعل السياسات التفقيرية لحكومة عبد الاله بنكيران.

تدعو حركة" تمرد" كل القوى الحية وكل الفئات المجتمعية المتضررة الى الخروج والاحتجاج بشكل سلمي يوم 29 أكتوبر في جميع ربوع المملكة بالساحات العمومية وأمام العمالات.

وتؤكد حركة تمرد على استمرار نهج تمردي على الحكومة وما تفرضه على المواطنين من سياسات تفقيرية خطيرة قد تؤدي بالمجتمع الى الانتحار الاجتماعي ما لم نوقف هذه المهزلة التي لم يعرف المغرب مثيلا لها الا مع حكومة العدالة والتنمية.