اعتبر صلاح الدين عبقري وزير الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة الشباب الموازية، أن لجوء الدولة الجزائرية إلى العنف لم يأت إلا بعد استنزافها لكل المناورات الهزيلة الفاشلة، وبعد فقدان مصداقيتها علی الساحة الدولية. مؤكدا في بيان توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه "أن هذا الاستفزاز يكشف وبصفة نهائية، الطرق غير القانونية واللاأخلاقية التي تنهجها الجزائر، كما أنه يقدم دليلا علی الحقد المجاني واللامفمهوم التي تكنه إلى المغرب، رغم الارتباط الثقافي والتاريخي الذي يجمع الشعبين".
واضاف صلاح الدين عبقري قائلا "إن هذا التصرف البربري يعبر عن عدم استعداد الجزائر إلى الانخراط في حل المشاكل الأمنية التي تهدد المنطقة، في الوقت الذي عبر المغرب، عن طريق مواقفه ومبادراته، عن التزامه في تحسين الوضعية الأمنية". وطالبت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة الشباب الموازية، الجزائر بتحمل مسؤوليتها الحقوقية والقانونية والتاريخية والأخلاقية بعد ارتكابها لهذه الجريمة. كما شددت على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، للتعبير عن تنديده وتذكير الجزائر بمواد القانون الدولي الذي يجرم الاعتداء علی المدنيين.
وشددت حكومة الشباب الموازية قائلة، على الحكومة المغربية أن تقف بشكل صارم أمام هذا الاستفزاز، الذي لا يعتبر الأول من نوعه، وذلك عبر استدعاء السفير المغربي بالجزائر إلی أن يتم تقديم اعتذار رسمي وتفسير واضح لملابسات القضية.
