أصدرت التنسيقية الإقليمية لحزب النهضة والفضيلة بوجدة، بيانا موجها للرأي العام المحلي والوطني والدولي أعلنت فيه عن إدانتنا الشديدة للاعتداءات المتكررة لعناصر الجيش الجزائري على المواطنين المغاربة داخل الحدود المغربية. وطالبت السلطات المغربية بالعمل على حماية المواطنين المغاربة القاطنين بالمناطق الحدودية بالجهة الشرقية، والحكومة الجزائرية بتحمل مسؤولياتها طبقا لقواعد القانون الدولي، والكشف عن ملابسات هذا الحادث، ومعاقبة المتورطين في هذا الحادث المأساوي، والتزامها بألا يتكرر مثل هذا السلوك العدواني. وشجبت في بيانها أن مثل هذا السلوك المتهور غير المسؤول، يضرب عمق أواصر الأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين؛ مؤكدة أن تدبير القضايا المرتبطة بالحدود البرية بين البلدين الشقيقين لا يمكن معالجتها بالرصاص؛ وإنما بالمقاربة الاجتماعية؛ والتعجيل بفتح الحدود بغية تحقيق صلة الرحم؛ مبرزة تخوفها من أن يكون هذا الحادث مناورة سياسية تستهدف استفزاز المغرب.
