الأربعاء 2 أكتوبر 2024
مجتمع

مدير فرع سابق للشركة العامة للأبناك يطالب برد الاعتبار بعد تبرئته قضائيا من الاختلاس

مدير فرع سابق للشركة العامة للأبناك يطالب برد الاعتبار بعد تبرئته قضائيا من الاختلاس تمت تبرئة المدير المتابع براءة تامة في مراحل الاستئناف وكذا النقض
وضع المدير السابق لفرع الشركة العامة المغربية للأبناك بابن سليمان شكاية بالوشاية الكاذبة ضد الشركة، مطالبا إياها برد الاعتبار والتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية الجسيمة التي لحقت به وعائلته.

قرار المدير السابق للشركة البنكية، يستند على حيازة قرار قضائي قوة الشيء المقضي به بعد تبرئته في حالة سراح من تهمة المشاركة في الاختلاس على خلفية وشاية قدمها البنك، حيث تم إنصافه قضائيا في ملف الطرد التعسفي ومن باقي التهم.

الواقعة تعود لسنة 2018 وكانت جريدة "أنفاس بريس" قد تطرقت للموضوع آنذاك. ويتعلق الأمر باختلاس مبلغ مالي يقدر ب 179 مليون سنتیم مابین سنتي 2013 و2015، حيث توبع الفاعل الرئيسي الملكف بالصندوق، بتهمة الاختلاس في حالة اعتقال. بينما جرّت التحقيقات مدير فرع البنك بابن سليمان.

المدير السابق والذي تحمل صفة مندوب الأجراء تعرض للطرد من عمله في نونبر 2015، حيث تقدم على إثرها بدعوى مدنية في إطار مدونة الشغل للمطالبة بالتعويض عن الطرد التعسفي.
فما كان من الشركة العامة إلا أن وضعت هي الأخرى شكاية موضوعها المشاركة في الاختلاس.

 
بعد عرض شكاية البنك على القضاء تمت تبرئة المدير المتابع براءة تامة في مراحل الاستئناف وكذا النقض، وهذا ما يخول له سلوك مسطرة رد الاعتبار عن طريق وضع شكاية بالوشاية الكاذية أمام وكيل الملك وكذا الانتصاب طرفا مدنيا للمطالبة بالتعويض، خاصة وأنه اشتغل بالشركة العامة للأبناك حوالي 20 سنة، إذ كان عليه الانتظار لسنوات من التقاضي لإثبات براءته.

أحقية المدير السابق في متابعة الشركة العامة للأبناك، يفتح مدى التزام هذه المؤسسة وغيرها في احترام القوانين والمساطر المعمول بها، خصوصا بعد أن تبين من خلال مجريات المحكمة أن الخلفيات التي تحركت بها المؤسسة البنكية غير بريئة، لكون المدير لم تثبت عليه أي وثيقة موقعة بتوقيعه مرتبطة بالاختلاس.