يشهد المستشفى الإقليمي مولاي يوسف الرباط، خروقات وتجاوزات إدارية متواصلة في غياب أي تدخل أو تفتيش من الجهات المعنية. هذا المستشفى، الذي يضم 300 سرير، من المفترض أن يقدم خدماته لما يقارب خمسة ملايين نسمة.
وحسب الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، فإن المستشفى الإقليمي يشهد مجموعة من الخروقات المتكررة، لم يتم الإعلان عن نتائج تقاريرها من قبل مفتشية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. ومن بين آخر هذه التجاوزات، محاولة إلغاء خدمات الأم والطفل، بما في ذلك وحدة التوليد وقسم الأطفال والخدج، وترحيل الأطر الطبية إلى جهات غير معلومة.
وكشف بلاغ النقابة الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه أنه في خطوة مثيرة للجدل، لجأت إدارة المستشفى إلى فتح مناصب المسؤولية عبر رسائل "الواتساب" الموجهة إلى مجموعات خاصة بمصلحة التوليد، طالبة من المهتمين تقديم طلبات فردية. وتضمنت هذه المناصب:
- 03 مناصب في الاستكشاف الوظيفي.
- 03 مناصب في صيدلية المستشفى.
- 01 منصب ممرض مسؤول (Major) في قسم العظام.
- 01 منصب في قسم العيادات الخارجية (تخصص أمراض العيون).
- مناصب في قسم التعقيم وقسم قاعة العمليات الجراحية.
- 01 منصب في قسم الولادة بمستشفى القرب اليوسفية.
- 03 مناصب في الاستكشاف الوظيفي.
- 03 مناصب في صيدلية المستشفى.
- 01 منصب ممرض مسؤول (Major) في قسم العظام.
- 01 منصب في قسم العيادات الخارجية (تخصص أمراض العيون).
- مناصب في قسم التعقيم وقسم قاعة العمليات الجراحية.
- 01 منصب في قسم الولادة بمستشفى القرب اليوسفية.
ورغم التحذيرات المتكررة تضيف مصادر نقابية، تستمر الإدارة في خرق النظام الأساسي للوظيفة العمومية ومذكرة الحركة الانتقالية، وسط انتقادات للتسيير والتدبير داخل المستشفى.
ودعا المكتب النقابي إلى تدخل عاجل وتشكيل لجنة تقصي الحقائق، بالإضافة إلى لجنة من المجلس الأعلى للحسابات ووزارة الصحة.