الأحد 24 نوفمبر 2024
اقتصاد

جماعة أكادير تباشر  "تطهير" أكبر أسواق المدينة من الفوضى والعشوائية

جماعة أكادير تباشر  "تطهير" أكبر أسواق المدينة من الفوضى والعشوائية همت العملية السوق الأسبوعي لتيكيوين
باشرت مصالح الجماعة الترابية لأكادير حملتها الرامية إلى تنظيم مختلف الأسواق بمدينة أكادير، من خلال التدخل بتنسيق مع السلطات المحلية لوقف مجموعة من الممارسات التي تسيء إلى صورة الأسواق ومحيطها، حيث همت العملية السوق الأسبوعي لتيكيوين، الذي جرى تجهيز مداخله بعلامات التشوير وتنظيم أوقات دخول السلع، إضافة إلى جزمة إجراءات  لضمان نظافته.

وأوضح عبد الله بولغماير، نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، المكلف بالشؤون الاقتصادية وتشجيع المقاولات، في تصريح نشر على الصفحة الرسمية لجماعة أكادير ، أن عملية تنظيم سوق تيكيوين تأتي بعد عدة شكايات توصل بها المجلس من قبل المواطنين وتجار السوق.

وذكر المسؤول الجماعي أن "عددا من الشوائب والانشغالات المتعلقة بالتنظيم باتت تقلق الجميع. كما أنه  لم يعد من الممكن القبول بهذه العشوائية التي تسيئ إلى صورة الأسواق وإلى مصالح التجار ومحيط السوق والمرفق الخدماتي، فضلا على أنها تؤثر بشكل سلبي على انسيابية حركة السير والجولان.

وأشار المتحدث إلى أن حي تيكيوين يعتبر من الأحياء النابضة التي تملك مؤهلات كبيرة، حيث سيستفيد من عدة برامج متعلقة بالتنمية الحضرية، لاسيما المناطق الخضراء، إلى جانب السوق الذي سيستفيد قريبا من عملية إعادة الهيكلة.
 
وشدّد المسؤول الجماعي بولغماير، على أن عملية تنظيم سوق تيكوين تمت بإزالة عدد من الشوائب، ومنع دخول السيارات والناقلات إليهه، إلى جانب تجهيز كلالمداخل بعلامات التشوير الخاصة  بأوقات دخول السلع لهذا الفضاء التجاري الخدماتي.
 
كما جرى تنظيم عملية كبيرة للنظافة بسوق تيكيوين، يشرح بولغماير، بتعاون مع عدد من المتدخلين من سلطات محلية وقوات مساعدة ومصالح الجماعة بمختلف تخصصاتها.

 وسار المسؤول الجماعي إلى التأكيد على أن الهدف من هذه العملية هو مسايرة توجه المدينة وبرنامج عمل الجماعة التنموي الذي يستهدف خلق دينامية اقتصادية، وهي عمليات وإجراءات وتدابير ستساهم في انسابية النقل والتنقل والمرور عبر تنظيم  أفضل لهذا الموقع، وغيره من الأسواق والفضاءات التجارية.

 
 ولم يفت بولغماير دعوة كل التجار والساكنة إلى الانخراط في هذه العملية، لأن الهدف الأسمى هو تنظيم هذا الفضاء ومحيطه بما يعود بالنفع على كل المتدخلين والمرتفقين والزوار.