الأحد 24 نوفمبر 2024
اقتصاد

تيزنيت.. غرفة الصناعة التقليدية لسوس ماسة تطلق معرضها الإقليمي بمشاركة أزيد من 60 عارضا

تيزنيت.. غرفة الصناعة التقليدية لسوس ماسة تطلق معرضها الإقليمي بمشاركة أزيد من 60 عارضا جانب من المعرض الاقليمي للصناعة التقليدية لتيزنيت
انطلقت فعاليات المعرض الاقليمي للصناعة التقليدية لتيزنيت، والذي ينظم من قبل غرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة و جهة سوس ماسة، بتنسيق مع عمالة تيزنيت، والجماعة الترابية تافراوت، بساحة محمد السادس بمدينة تافراوت موازاة مع فعاليات مهرجان تيفاوين في نسخته السادسة عشرة، بمشاركة أزيد من 60 عارضا، على مدى سبعة أيام.
 
وجرى حفل الافتتاح، الذي أقيم السبت 17 غشت 2024، وأشرف عليه عبد الحق أرخاوي، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، بمعية حسن مرزوقي نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة، إلى انب الشيخ بلا رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، فضلا عن عدد من الفاعلين الترابيين المحليين والمنتخبين وحشد من ممثلي الصناع التقليديين والمهنيين وفعاليات المجتمع المدني، بمشاركة نحو 60 عارضا من الصنّاع التقليديين في المعرض الإقليمي الذي ينظم في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين كل من ولاية جهة سوس ماسة و جهة سوس ماسة و غرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأكادير والمتعلقة بتنظيم المعارض الإقليمية للصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة،
 
وتم خلال حفل الافتتاح تكريم عدد من الصّنّاع التقليديين، منهم محمد فارح صانع تقليدي في حرفة صباغة السيارات بمدينة تافراوت، وعلي بن علال صانع تقليدي في حرفة الخرازة بنفس المنطقة. كما تم تسليم تذكار المعرض لثلة من الفعاليات العاملة بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم تيزنيت، وعلى رأسهم باشا مدينة تافراوت، ونائب رئيس جهة سوس ماسة، ورئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، ورئيس الجماعة الترابية لتافراوت.
 
وتروم هذه التظاهرة، التي تتواصل حتى يوم 23 غشت الجاري، تمكين الحرفيين من الالتقاء و تبادل الخبرات و المهارات، وكذا دعم الجهود الرامية إلى تطوير قطاع الصناعة التقليدية والنهوض به، بالإضافة إلى إبراز المؤهلات الطبيعية في مجال الصناعة التقليدية بالإقليم وتثمين منتجاتها تسويقها.
 
ويشارك في فعاليات هذا المعرض صانعات وصناع تقليديون يمثلون عمالتي وأقاليم الجهة، فضلا عن مشاركة بعض غرف الصناعة التقليدية على المستوى الوطني كضيوف شرف..، يتوزعون على حرف الجلد ، والخياطة التقليدية، والخزف، والنجارة الفنية، والنقش على الخشب، ونسج الزرابي، والصياغة الفضية، والمنتوجات النباتية، والنحاسيات، والحدادة الفنية، والتحف الفنية والديكور، إلى جانب تخصيص أروقة للمنتوجات المحلية في إطار دعم قطب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.