جانب من الاحتجاج احتشد المئات من الأشخاص في وقفة احتجاج أمام مقر عمالة اشتوكة أيت باها ضدا على قرار إحداث "المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير" الذي تم بموجب القانون رقم 22.07 الصادر بتاريخ 16/07/2010، والمنشور بالجريدة الرسمية عدد 5861 .
ولم تمنع ارتفاع درجة الحرارة المتضررين من "إحداث المنتزه الطبيعي الأطلس الصغير" بقرار من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي على مساحة تفوق 111 ألف هكتار في أراضي أهالي سوس ماسة من الاحتجاج ورفع يافطات كتب عليها: لا لاستباحة أراضينا، أوقفوا مهزلة القرار الوزيري، لن نترك أرضنا.
ويأتي هذا الاحتجاج الذي سيتواصل نهاية كل أسبوع أمام مقرات عمالات اشتوكة أيت باها وتيزنيت ومقر جهة سوس ماسة حتى نهاية غشت 2024، احتجاجا على "سلسلة من الهجومات التي تتعرض لها أراضي سوس والاستنزاف المفرط لثرواتها والاستيلاء على جزء كبير منها من طرف الدولة، يأتي قرار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقم 23.3267 للاستيلاء على ما تبقى من أراضي الساكنة تحت يافطة " إحداث المنتزه الطبيعي بالأطلس الصغير"، والذي يستهدف أقاليم كل من تارودانت وتيزنيت واشتوكة أيت باها بمساحة تقدر بأكثر من 111 ألف هكتار موزعة على تراب أزيد من 13 جماعة ترابية تابعة للأقاليم الثلاثة".
واعتبر المحتجون أن "وراء هذه القرارات الفوقية، التي تخدم بالضرورة جشع وطمع الدولة في ثروات تلك الأرض وتفويتها إلى الرأسمال المحلي والأجنبي واستغلالها بأكبر قدر ممكن بالموازاة مع تهجير الساكنة وتهميشها وحرمانها من خيرات وثروات أراضيها".
