ذكرت السلطات الصحية بكوريا أنه من المتوقع أن تصل الموجة الحالية من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى ذروتها في نهاية غشت الجاري بعد موسم العطلة الصيفية.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية يونهاب نقلا عن الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن البلد عرف زيادة كبيرة في عدد حالات كوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة، مسجلة أن عدد المرضى الذين تم إدخالهم إلى 220 مؤسسة طبية كبرى في جميع أنحاء البلاد ارتفع بمقدار 6 أضعاف في شهر واحد ليصل إلى 861 مريضا حتى الأسبوع الأول من شهر غشت2024.
وبحسب يونهاب قال المسؤول في الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها هونغ جيونغ-إيل "قد يبلغ الاتجاه التصاعدي ذروته في نهاية شهر غشت تقريبا، حيث ستزداد المخالطة بين الناس بعد العطلة الصيفية، وقد تؤثر هذه التغييرات على اتجاه العدوى".
وأضاف "كما أن عدم وجود تهوية كافية مع تشغيل مكيفات الهواء في فصل الصيف هو أيضا سبب رئيسي في زيادة انتشار العدوى في الصيف".
وفي محاولة للحد من انتشار الفيروس، قررت الهيئة توسيع فريق الاستجابة للفيروس، لتعزيز مراقبة الوضع في الداخل والخارج وتحليل الإصابات وإدارة العلاج والإمدادات الطبية الأخرى.
وستحدث الحكومة هيئة استشارية تضم الخبراء لإجراء مناقشات منتظمة حول الاتجاه وتدابير مكافحة تفشي الفيروس، ومن المقرر عقد اجتماعها الأول اليوم الأربعاء.
وتعتزم الحكومة أيضا استئناف حملة التطعيم في أكتوبر، حيث سيتم إعطاء اللقاح مجانا للفئات الأكثر عرضة للخطر.
ونجمت الموجة الأخيرة عن السلالة الفرعية "KP.3" من السلالة "أوميكرون" سريعة الانتشار، وتمثل 45,5 بالمائة من إجمالي الحالات في الشهر الماضي، وهي السبب أيضا في التفشي الصيفي للمرض في أماكن أخرى حول العالم.
وأفادت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها أن أكثر من 90 في المائة من المرضى لديهم أعراض خفيفة، مشيرة إلى أن نسبة الوفيات وشدة السلالة الفرعية منخفضة نسبيا. وأكدت أن البلاد قادرة على التعامل مع الوضع في ظل النظام الطبي الحالي.
وكانت الحكومة الكورية في في ماي الماضي قد خفضت مستوى أزمة كوفيد-19، ورفعت معظم اللوائح الأخيرة بالمتعلقة بالفيروس، في خطوة للعودة إلى الوضع الطبيعي تماما إلى ما قبل الجائحة.
وأضاف "كما أن عدم وجود تهوية كافية مع تشغيل مكيفات الهواء في فصل الصيف هو أيضا سبب رئيسي في زيادة انتشار العدوى في الصيف".
وفي محاولة للحد من انتشار الفيروس، قررت الهيئة توسيع فريق الاستجابة للفيروس، لتعزيز مراقبة الوضع في الداخل والخارج وتحليل الإصابات وإدارة العلاج والإمدادات الطبية الأخرى.
وستحدث الحكومة هيئة استشارية تضم الخبراء لإجراء مناقشات منتظمة حول الاتجاه وتدابير مكافحة تفشي الفيروس، ومن المقرر عقد اجتماعها الأول اليوم الأربعاء.
وتعتزم الحكومة أيضا استئناف حملة التطعيم في أكتوبر، حيث سيتم إعطاء اللقاح مجانا للفئات الأكثر عرضة للخطر.
ونجمت الموجة الأخيرة عن السلالة الفرعية "KP.3" من السلالة "أوميكرون" سريعة الانتشار، وتمثل 45,5 بالمائة من إجمالي الحالات في الشهر الماضي، وهي السبب أيضا في التفشي الصيفي للمرض في أماكن أخرى حول العالم.
وأفادت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها أن أكثر من 90 في المائة من المرضى لديهم أعراض خفيفة، مشيرة إلى أن نسبة الوفيات وشدة السلالة الفرعية منخفضة نسبيا. وأكدت أن البلاد قادرة على التعامل مع الوضع في ظل النظام الطبي الحالي.
وكانت الحكومة الكورية في في ماي الماضي قد خفضت مستوى أزمة كوفيد-19، ورفعت معظم اللوائح الأخيرة بالمتعلقة بالفيروس، في خطوة للعودة إلى الوضع الطبيعي تماما إلى ما قبل الجائحة.