الأحد 8 سبتمبر 2024
جرائم

إقليم وزان يحطم الرقم القياسي وطنيا في الاعتداءات الجنسية على الأطفال!

إقليم وزان يحطم الرقم القياسي وطنيا في الاعتداءات الجنسية على الأطفال! يذكر بأن اقليم وزان لم يضمد جراحه بعد من موجة الاعتداءات الجنسية التي ذهب ضحيتها أطفال عدة في الشهور الثلاثة الأخيرة
لا نعلم  هل شعر الوفد الذي ترأسه عامل إقليم وزان يوم الخميس 25 يوليوز 2024، وهو يستعد لتدشين بعض "المشاريع"، بارتجاجات الأرض تحت أقدامهم بعد أن تعرضت منظومة القيم بمركز جماعة سيدي رضوان لزلزال عنيف؟.
 
الدرك الملكي بسرية جماعة سيدي رضوان ينجح في وضع يده على جريمة ليست كباقي الجرائم.... لكنها جريمة اخرى جاءت لتدق ناقوس الخطر بإقليم وزان الذي تعيش ساكنته الهشاشة الاجتماعية في أدنى مستوياتها!.
 
مشتبه فيه تقول عصبة حقوقية، يبلغ من العمر ستة عقود، ويمارس مهنة البقالة، ينفث مكبوتاته على جسدي توأمين (طفلة وطفل) لم يتجاوز عمرهما ثمان سنوات بعد...! ويضيف رئيس العصبة الحقوقية في تدوينة على صفحته، بأن اعتقال من أشارت له الأصابع جاء بعد اخبار الطفلان ضحايا العنف الجنسي أسرتهما، التي لم تتردد في وضع شكاية في الموضوع لدى سرية الدرك الملكي بسيدي رضوان.
 
الشارع الرضواني يغلي منذ اللحظة التي انتشر فيها خبر تعرض الشقيقان لاعتداء جنسي كما تنتشر النار في الهشيم، لذلك ارتفعت الأصوات مطالبة بالذهاب بعيدا في البحث الذي قد يقود لما لم يكن في الحسبان!.
 
يذكر بأن اقليم وزان لم يضمد جراحه بعد من موجة الاعتداءات الجنسية التي ذهب ضحيتها أطفال عدة في الشهور الثلاثة الأخيرة. اعتداءات تصدرت واجهات الصحافة الوطنية الورقي منها كما الرقمي، ودخلت على خطها فعاليات حقوقية مؤسساتية ومدنية محاولة القبض على الأسباب الحقيقية التي جعلت وتيرة الاعتداءات الجنسية ترتفع بإقليم وزان، لا فرق فيما حدث بين جماعاته القروية وجماعة وزان الحضرية.
 
الاعتداءات الجنسية على الأطفال بإقليم وزان ما هي في حقيقة الأمر إلا تجليا من حزمة تجليات أزمة الأمن المجتمعي. وبالمناسبة وجب التذكير بأن هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع لجماعة وزان في نسختها الأولى خلال الولاية الجماعية السابقة، كانت قد أطلقت التحضير ليوم دراسي حول " الأمن المجتمعي بوزان"، واختارت له شعار" من أجل مقاربة متكاملة للأمن المجتمعي بوزان"، لكن من تنطبق عليهم هذه الحكمة " من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم والحكم بما لا يعلم " كانوا بالمرصاد والمعاول للمبادرة كما لكل المبادرات المدنية المضيئة.