الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

الشوبي والجوهري يحذران صارم الفاسي الفهري من المخرجين "المنافقين"

الشوبي والجوهري يحذران صارم الفاسي الفهري من المخرجين "المنافقين"

هاجم الممثل محمد الشوبي في حسابه الشخصي على الفايسبوك من أسماهم بـ "المخرجين المفلسين" و"المتملقين" الذين كانوا يستدرون عطف المنتج السينمائي صارم الفاسي الفهري "خليفة" نورالدين الصايل على رأس المركز السينمائي المغربي. الشوبي وجه لمدير المركز السينمائي المغربي صارم الفاسي الفهري رسالة "صارمة" مقتضبة عبر صفحته على الفايسبوك، وبدأها بقوة: "لقد بدأ مهرجان التملق. عين السيد صارم الحق الفاسي الفهري على رأس المركز السينمائي المغربي، وكلنا كسينمائيين وفاعلين نعلم من هو صارم الفاسي، خبرناه منتجا ومدافعا على عجلة الإنتاج السينمائي، رجل بعيب صغير هو أنه يحب التملق من كل المخرجين المفلسين، لأنه رجل كريم، ومن المتملقين فقط والذين ليست لهم علاقة بالإخراج ويستدرون عطف هذا الرجل. كان الله في عونك سيد صارم الحق الفاسي الفهري، وكان الله في عون السينما، فلا تترك الدجالين والغوغاء والفاشلين يجعلون منك إلها، فالمنصب زائل والسينما إلى الأبد".

ولم يفت محمد الشوبي أن يقدم في رسالته إلى صارم الفاسي الفهري بعض المطالب السينمائية على رأسها "أطلب منك أن تكرم السيد نور الدين الصايل ، وتضع خطة للتعامل مع المجتمع المدني سينمائيا، وتجعل من السينما المغربية مدبلجة بكل اللغات في كل المهرجانات ولما لا التلفيزيونات، وأن تنهض بتصحيح ملفات العاملين بالمركز السينمائي المغربي، والرفع من ميزانية القطاع السينمائي عموما لدى الدولة والحكومة التي لا تخصص إلا الفتات لهذا القطاع الحيوي. السينما والإعلام عموما هما قاطرة تقدم البلد، وتثبيت صورته بين الأمم".

المخرج عبد الإله الجوهري عقب على ما قاله الشوبي في ما يشبه نوعا من التزكية والتواطؤ قائلا: "معك الحق سي الشوبي، الرجل من طينة الكبار وأتمنى ألا يقع في أخطاء التلذذ بمديح المنافقين الذين كانوا يحومون كالذباب حول سي نور الدين، وها هم اليوم يمهدون للاقتراب من صارم وإيهامه أنهم يحبونه ويعتبرونه أب السينما.. الكل يعرف هؤلاءالتماسيح الذين بدأوا يكتبون في مواقعهم ويحاولون الضرب من تحت الحزام في محاولات للهجوم، نحن لا يسعنا إلا نقول لهم: الله ينعل اللي ما يحشم ويا خسارة الوطن في أنصاف النقاد والفنانين الذين يصنعون مجدهم داخل الحانات والجلسات الضيقة والأقبية المظلمة....".