الاثنين 1 يوليو 2024
سياسة

ألمانيا والمغرب يطالبان بقبول خطة بايدن لوقف حرب غزة

ألمانيا والمغرب يطالبان بقبول خطة بايدن لوقف حرب غزة ​وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك​ ونظيرها المغربي عبد الناصر بوريطة في مؤتمرهما الصحفي في برلين
حذرت ألمانيا والمغرب من تصاعد القتال بين إسرائيل وميليشيا حزب الله الموالية لإيران في لبنان وطالبتا باعتماد خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة. 
 
وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".
 
وفي مؤتمر صحفي عقد عقب أشغال الدورة الأولى للحوار الإستراتيجي الثنائي بين البلدين، قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، الجمعة 28 يونيو 2024، بعد اجتماعها مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة في برلين: "هذا هو السبيل الواقعي الوحيد للخروج من مأزق الحرب".
 
وأضافت بيربوك: "لا يمكن تحقيق الأمن على المدى الطويل إلا من خلال الشراكة. العزلة هي عدو الأمن". ورأت أن ألمانيا والمغرب يمكن أن يقدما مساهمة مهمة في الشراكة في المنطقة، مؤكدة أن "المغرب شريك موثوق لأوروبا والمنطقة".
 
وتنص خطة بايدن التي تبناها مجلس الأمن الدولي، في المرحلة الأولى على وقف فوري لإطلاق النار لستة أسابيع والإفراج عن الرهائن في غزة مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، و"انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة".
 
ومن جانبه، قال بوريطة: "يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وعلى هذا الأساس يجب إعادة الإعمار"، مشدداً على أن حل الدولتين هو الأساس لسلام دائم.
 
اللقاء بين بيربوك وبوريطة هو أول لقاء في حوار استراتيجييأتي تماشيا مع الإعلان الألماني المغربي المشترك الذي تم اعتماده بمناسبة زيارة وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك إلى المغرب في 25 غشت 2022. وتناول لقاء اليوم، من بين أمور أخرى، مكافحة أزمة المناخ ومسألة الهجرة.
 
كما أكدت الوزيرة الألمانية، حسبما ذكرت وكالة الانباء المغربية، أن بلادها تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي "قاعدة جيدة وأساسا جيدا جدا من أجل التسوية النهائية" لنزاع الصحراء المغربية. كما جددت التأكيد على دعمها للجهود الأممية الرامية للتوصل إلى حل سياسي للنزاع.