الأحد 24 نوفمبر 2024
اقتصاد

الوزير الجزولي يؤكد أن المرحلة الجديدة من إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار تروم مواكبة الإقلاع الاقتصادي

الوزير الجزولي يؤكد أن المرحلة الجديدة من إصلاح  المراكز الجهوية للاستثمار تروم مواكبة الإقلاع الاقتصادي محمد الجزولي، الوزير المكلف بالاستثمار
أكد محمد الجزولي، الوزير المكلف بالاستثمار، أن المرحلة الجديدة من إصلاح وتطوير المراكز الجهوية للاستثمار تروم تعزيز دينامية الاستثمار ومواكبة الإقلاع الاقتصادي للمملكة.
 
وأوضح الجزولي، خلال لقاء عقدته لجنة المالية والتنمية الاقتصادية لتقديم مشروع القانون رقم 22.24 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.18 المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وبإحداث اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار، يوم الأربعاء 26 يونيو 2024 أن تعديل الإطار القانوني لهذه المراكز الجهوية يهدف إلى تعزيز مهامها ودورها والرفع من فعاليتها وفعالية اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار، وتنزيل الحكامة الموحدة واللامركزية للاستثمار.
 
وبخصوص المستجدات التي وردت في مشروع القانون، أوضح الجزولي أنها تهم حكامة وتنظيم المراكز الجهوية للاستثمار، وحكامة واشتغال اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار.
 
فعلى مستوى حكامة وتنظيم المراكز الجهوية للاستثمار، قال المسؤول الحكومي إن رئاسة مجلس إدارة المراكز الجهوية تُسند إلى رئيس الحكومة أو السلطة الحكومية المفوضة من لدنه، وتعقد اجتماعات المجلس مرتين في السنة بدلا من ثلاث، إلى جانب تمكينها من هيكلة تتناسب مع خصوصيات كل جهة، وإحداث منصب الكاتب العام لدعم مدير المركز الجهوي للاستثمار في مهامه.
 
وأضاف أن رئاسة اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار تُسند إلى مدير المركز الجهوي للاستثمار، فيما يتم تحويل الآراء التي تبديها اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار إلى قرارات.
 
ويتم تحديد آجال معالجة ملفات الاستثمار داخل أجل 30 يوم، يتابع الجزولي، كما يتولى رئيس اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار السهر على تتبع تنفيذ القرارات والآراء المطابقة بالموافقة الصادرة عن اللجنة الجهوية، وإعداد تقرير كل ثلاثة أشهر حول الصعوبات التي تعترض معالجة ملفات الاستثمار المحالة إلى اللجنة الجهوية وحالات التأخير التي تمت معاينتها في شأن تسليم القرارات الإدارية.
 
وأفاد من جهة أخرى، أنه يناط باللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار المصادقة على اتفاقيات الاستثمار ذات المبلغ الإجمالي لمشروع الاستثمار أقل من 250 مليون درهم.
 
وبخصوص الاستثناءات في مجال التعمير، أشار الجزولي أنها تشمل حصريا مشاريع الاستثمار المزمع إنجازها في قطاع الصناعة أو قطاع الفندقة، وتبدي اللجنة الجهوية فقط رأيها في شأن طلبات الاستثناءات في مجال التعمير مع مراعاة ألا يشمل الاستثناء الأراضي المخصصة للتجهيزات العمومية أو المساحات الخضراء أو طرق التهيئة أو غيرها، مع ضرورة الحفاظ على المآثر التاريخية والطابع التراثي للمدن العتيقة.