الاثنين 25 نوفمبر 2024
مجتمع

درك تارجيست يستمع إلى البرلماني مضيان على خلفية فضيحة فيديو رفيعة المنصوري

درك تارجيست يستمع إلى البرلماني مضيان على خلفية فضيحة فيديو رفيعة المنصوري مضيان ورفيعة
استمعت الشرطة القضائية للدرك الملكي بتارجيست زوال يوم الأربعاء 26 يونيو 2024، إلى البرلماني نور الدين مضيان، الرئيس السابق للفريق الاستقلالي بمجلس النواب، على خلفية الشكاية التي رفعتها رفيعة المنصوري، وزوجها ضده، فيما بات يعرف بواقعة "رفيعة ومضيان".
 
وحسب مصادر جريدة "أنفاس بريس" تم الاستماع إلى مضيان أيضا على خلفية الشكاية التي رفعتها إبنة أخت رفيعة المنصوري ضده، بسبب الفيديو المسيء الذي تحدث فيه مضيان عن والدتها، والتي ذكر فيه أنها ماتت منتحرة.
وتم الاستماع إلى مضيان أيضا بسبب شكايته ضد نعيمة الزكري، عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن حزب الاستقلال، والذي يتهمها بتسريب فيديو صوتي خاص بينهما.

 
وكان نور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، قد جمد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، بعد فضيحة فيديوالتسجيلات الصوتية.
 
وتقدمت البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري، التي تشغل حاليا مهمة نائبة رئيس جهة الشمال عن حزب الاستقلال، لدى المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة بشكاية ضد زميلها نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
 
ووفق الشكاية التي تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منها، فإن المنصوري تتهم مضيان باستهداف حياتها الخاصة عبر التشهير والابتزاز، في إشارة إلى تسجيل صوتي منسوب لرئيس الفريق الاستقلالي بالغرفة الأولى، قالت المشتكية أنه يتم ترويجه بين أعضاء الحزب عبر تطبيق "واتساب"، وتتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه.
 
وجاء في ذات الشكاية، أنها تتضمن السب والقذف والتهديد والابتزاز والمس بالحياة الخاصة للأشخاص واستغلال النفوذ والتشهير والتهديد بإفشاء أمور شائنة.
 
وجاء في الشكاية أن المنصوري تربطها علاقة حزبية بالمشتکی به نور الدين مضيان بصفته رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، لكن مؤخرا فوجئت بتصريحات ومزاعم وأقوال من طرف أصدقاء وزملاء بالحزب تمس شرفها وكرامتها، بكون المشتکی به، ولغاية في نفسه، مستغلا سلطته السياسية، يعاملها بسوء ويعمد إلى التشهير بها وسبها وقذفها ويتهمها بكونها خضعت لعمليات إجهاض نتيجة علاقات جنسية معه، كما صرح به لمجموعة من الأشخاص. 
 
وأكدت المشتكية أنها تتوفر على مجموعة من الرسائل الصوتية من زميلاتها من مجلس جهة طنجة، والتي تدعم شكايتها ضد مضيان، بالإضافة إلى شهود مستعدين للإدلاء بشهادتهم أمام القضاء ليؤكدوا ما ذكرته في شكايتها.