الاثنين 25 نوفمبر 2024
مجتمع

تحضيرات الدخول المدرسي المقبل بسوس ماسة محور جلسة عمل جهوية للتتبع والمواكبة

تحضيرات الدخول المدرسي المقبل بسوس ماسة محور جلسة عمل جهوية للتتبع والمواكبة أكدت مديرة الأكاديمية على ضرورة تنفيذ ما تبقى من التكوينات المدرجة في البرنامج الجهوي للتكوين المستمر
ترأست وفاء شاكر مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، جلسة عمل جهوية خصصت للاطلاع على التقدم في تنزيل برنامج العمل السنوي ومختلف الترتيبات التحضيرية المرتبطة بالدخول المدرسي المقبل 2024/2025.
وتأتي جلسة العمل الجهوية، التي حضرها منسقات ومنسقو البرامج التحويلية لخارطة الطريق 2022/2026 على الصعيد الجهوي، في إطار تنزيل مشاريع الإصلاح وفق خارطة الطريق الاستراتيجية، وفي سياق التحضير المبكر للدخول المدرسي المقبل 2024-2025.
 
واستهلت مديرة الأكاديمية اللقاء الجهوي بكلمة تأطيرية حول سياق جلسة العمل الجهوية التي تتزامن مع الإعداد لجلسة الحوار التدبيري المقرر عقدها يوم الجمعة 28 يونيو الجاري، ومع العمليات التحضيرية للدخول المدرسي شتنبر 2024 داعية الجميع إلى التعبئة والعمل الجماعي لبلوغ النتائج المرجوة وتحقق النتائج المسطرة.
 
وخلال جلسة العمل الجهوية، بسط المنسقون الجهويون مستوى التقدم في تحقيق المؤشرات الرئيسة خلال الأسدوس الأول لسنة 2024، وأهم الإنجازات والمستجدات المرتبطة بالبرامج التي يشرفون عليها.
 
وبينما أشادت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بالمجهودات التي تبذل على مستوى الجهة لتحقيق المؤشرات التي تم التعاقد بشأنها على المستويين الجهوي والإقليمي. دعت لمضاعفة الجهود واستثمارا الكفاءات والطاقات بغية مواصلة التحضير الأمثل للدخول المدرسي المقبل 2024/2025، حتى نؤمن جميعا انطلاقة سلسة وناجحة لتلميذاتنا وتلامذتنا خلال مطلع شتنبر 2024.
 
وجرى التركيز، خلال جلسة العمل الجهوية، على تحديد الأولويات، وتوزيع المهام بفعالية لضمان تجهيز المؤسسات التعليمية بكل ما يلزم لاستقبال التلاميذ في أفضل الظروف، خاصة مؤسسات الريادة التي ستبلغ 240 مؤسسة منها 22 ثانوية إعدادية رائدة.
 
وشددت مديرة الأكاديمية على ضرورة احترام البنية التربوية في هذه المؤسسات، والحد بشكل نهائي من الأقسام المشتركة التي تتجاوز ثلاثة مستويات، مع إيلاء العناية لورش تعميم اللغة الأمازيغية واللغة الإنجليزية.
 
كما أكدت مديرة الأكاديمية على ضرورة تنفيذ ما تبقى من التكوينات المدرجة في البرنامج الجهوي للتكوين المستمر وفق رزنامة زمنية محددة وخاصة تلك المرتبطة بالمقاربات البيداغوجية الجديدة لضمان شروط نجاح مؤسسات الريادة في مرحلة التوسيع وتحسين مؤشر الإنجاز وتحقيق النجاعة التربوية.عبر مواصلة الجهود بنفس الحماس والوثيرة للارتقاء بالمنظومة التربوية لجهة سوس ماسة.