التذكيربالوضع المالي لجمعية الفن السابع بسطات المنظمة لمهرحان فيلم الهواة، بات ملحا قبل الحديثعن الدورة القادمة حيث أنه إلى حدود اليوم، أي 6 أشهر مرت على حفل اختتام الدورة الثامنة مازال الحساب البنكي للجمعية ينتظر تحويل المنح التي تمول المهرجان وهي منحة المجلس البلدي ومنحة مجلس جهة الشاوية ورديغة ومنحة وزارة الاتصال (المركز السينمائي المغربي). "كيف لنا أن نهيئ الدورة الموالية، يتساءل مدير المهرجان اليقوتي ضمير، وكل مصاريف الدورة السابقة تنتظر استخلاصها. الكل ينتظر بكثير من الصبر: المؤطرون، لجنة التحكيم، الفائزون، الممون، المنشطون وأصحاب الخدمات الفندقية والمطبعية؟"... أما عن الدورة القادمة، يضيف اليقوتي، فأملنا أن يتم عاجلا تحويل المنح للجمعية، كما نأمل أن يعمل والي جهتنا على لعب دور إيجابي لضمان استقرار تمويل مجلس الجهة والمجلس البلدي للمهرجان كما وعدنا بذلك خلال الدورة السابقة. وأشار ضمير اليقوتي في تصريحه الذي خص به "أنفاس بريس" يأن 8 هنالك لامبالاة واضحة من طرف المجلس البلدي... "لم يدعونا ولو مرة لمناقشة تنظيم دورات المهرجان، لا يرد لا كتابيا ولا هاتفيا على طلباتنا الكتابية لعقد لقاءات في الموضوع، هاتف الرئيس لا يرد، وعندما يضيق الوقت وننزل مضطرين إلى مكتبه ونجالسه رفقة بعض الأعضاء الآخرين ونطرح الأمور بموضوعية يتم تكرار أجوبة غير مقنعة تعبر عن عدم جدوى نص الاتفاق الإطار... يقولون مثلا أن التأخر ناتج عن كون المراقب المالي يمنعهم من صرف المنح قبل دجنبر من كل سنة وهذا تبرير واه لأن المجلس يتجاهل به منطوق الشراكة الرسمية بيننا الذي يعتبر المجلس البلدي منظما إلى جانبنا وليس مجرد مدعما لنا.. لقد قام كذلك بصرف الدعم  لتظاهرات أخرى في إبانها!!! أما عن التقليص التدريجي لـ "الدعم" من 150.000 درهم سنة 2009 50.000 درهم سنة 2013 (والتي لم نتوصل بها بعد) فيبرر المجلس ذلك بكونه يفضل دعم عدد أكبر من الجمعيات ولو بمبالغ زهيدة... فمن الواضح إذا أن منطق الحصيلة و النتائج والوقع المحلي والوطني للتظاهرة منطق مرفوض لديهم مهما كانت وجاهته وموضوعيه"... وفي نفس السياق أشار اليقوتي فيما يتعلق بالمدعمين الآخرين "أنه رغم أن لجنة دعم التظاهرات السينمائية التابعة للمركز السينمائي المغربي قلصت من دعم 2014 بعدما أن كانت قد رفعته سنة 2013، رغم ذلك تبقى إطارا محترما لأنه يشتغل وفق مساطر واضحة وشفافة وتعلن عن قيمة الدعم قبل التظاهرة وهذا شرط أساسي لعقلة مصاريفها... أما مجلس الجهة فبعدما كانت لنا شراكة معه لمدة سنة واحدة (2011) لم تجدد بعد واستمر في دعمنا من الغلاف العام المخصص لكل أصناف الجمعيات مما يجعل المنحة غير مستقرة ومتأخرة عن دورات مهرجاننا". وختم مدير مهرجان سينما الهواة تصريحه بدعوة إلى  صحوة للوعي بالرأسمال اللامادي الذي يوجد بأحضان مدينة سطات والجهة والحفاظ عليه.