شكلت النتائج التي أعلنها المنتدى الإقتصادي العالمي (world economic forum)، ماي 2024، الخاصة بوضعية تنافسية قطاع السياحة في العالم (119 دولة) صدمة للسياحة المغربية التي سجلت تراجعا ضمن مجالها بشمال إفريقيا والشرق الأوسط ما بين 2019 و 2024، مقارنة بمصر والسعودية والجزائر.
علما أن مقاييس التنافسية ترتبط بمجالات تنموية متعددة ذات صلة وثيقة بتطوير السياحة والسفر عالميا، من بينها الخدمات والأثمنة وتنويع المنتوج السياحي وشبكة الثقافة السياحية والعنصر البشري ومستوى الدخل الفردي والأمن.
ذلك أن نسبة تراجع الترتيب العالمي لتنافسية قطاع السياحة بالمغرب بلغت ناقص 3.2% في مقابل صعود مؤشر ترتيب تنافسية السياحة المصرية مثلا بنسبة 4.3% مما مكن القاهرة من الصعود في سلم الترتيب العالمي إلى المرتبة 61، فيما تراجع الترتيب المغربي إلى المرتبة 82 بنقطة واحدة قبل تونس، بينما احتلت الجزائر الرتبة 98 رغم تسجيل تحسن في مستوى تنافسية القطاع بنسبة 2.6%.
المقلق هو أن نسبة تراجع تنافسية قطاع السياحة المغربية بلغت 12 درجة في مقابل صعود القطاع السياحي بمصر بخمس درجات. وتحسن كبير لمنظومة تنافسية قطاع السياحة في العربية السعودية (كمثال من العالم العربي) بنسبة تجاوزت تسع درجات بنسبة مئوية بلغت 5.7%.
بل المقلق أكثر أن المؤشر الوحيد الذي سجل نتائج سلبية بقطاع السياحة في كل العالم العربي هو المؤشر المغربي، في مقابل تحسن وتطور في مصر والسعودية والبحرين وقطر والإمارات والجزائر واستقرار في لبنان.
أما على المستوى العالمي فقد سجل تطور في الصين وتركيا، مع احتلال أمريكا المرتبة الأولى متبوعة بإسبانيا واليابان وفرنسا وأستراليا وألمانيا.
علما أن مقاييس التنافسية ترتبط بمجالات تنموية متعددة ذات صلة وثيقة بتطوير السياحة والسفر عالميا، من بينها الخدمات والأثمنة وتنويع المنتوج السياحي وشبكة الثقافة السياحية والعنصر البشري ومستوى الدخل الفردي والأمن.
ذلك أن نسبة تراجع الترتيب العالمي لتنافسية قطاع السياحة بالمغرب بلغت ناقص 3.2% في مقابل صعود مؤشر ترتيب تنافسية السياحة المصرية مثلا بنسبة 4.3% مما مكن القاهرة من الصعود في سلم الترتيب العالمي إلى المرتبة 61، فيما تراجع الترتيب المغربي إلى المرتبة 82 بنقطة واحدة قبل تونس، بينما احتلت الجزائر الرتبة 98 رغم تسجيل تحسن في مستوى تنافسية القطاع بنسبة 2.6%.
المقلق هو أن نسبة تراجع تنافسية قطاع السياحة المغربية بلغت 12 درجة في مقابل صعود القطاع السياحي بمصر بخمس درجات. وتحسن كبير لمنظومة تنافسية قطاع السياحة في العربية السعودية (كمثال من العالم العربي) بنسبة تجاوزت تسع درجات بنسبة مئوية بلغت 5.7%.
بل المقلق أكثر أن المؤشر الوحيد الذي سجل نتائج سلبية بقطاع السياحة في كل العالم العربي هو المؤشر المغربي، في مقابل تحسن وتطور في مصر والسعودية والبحرين وقطر والإمارات والجزائر واستقرار في لبنان.
أما على المستوى العالمي فقد سجل تطور في الصين وتركيا، مع احتلال أمريكا المرتبة الأولى متبوعة بإسبانيا واليابان وفرنسا وأستراليا وألمانيا.