نوفل البعمري قبل أيام كنا قد نشرنا خبراً عن تدخل أمني لدى مجموعة من السياح الذين توافدوا على المدينة وكانوا يحملون قمصان عليها خريطة المغرب غير مكتملة…
طبيعة التدخل الدبلوماسي والهادئ انتهى باعتذار السياح وتأكيدهم عن أن الأمر يتعلق بخطأ غير مقصود، أشدنا بطبيعة التدخل الغير الانفعالي وأكدنا ساعتها أن نوعية هذا التدخل يكون ذي تأثير كبير وفعَّال وجزء من دبلوماسيتنا التي أصبحت مختلف المؤسسات منخرطة فيها بشكل إرادي و استباقي…ما قلناه قد تحقق فهؤلاء السياح عند عودتهم لبلدهم الشركة التي نظمت لهم الرحلة للمدينة وللمغرب عموما قامت بمراسلة الفندق حيث كانوا مقيمين بالبريد الإلكتروني وأرسلوا رسالة اعتذار لهم وللمغرب مؤكدين على احترامهم التام للوحدة الترابية للمغرب و لمشاعر المغاربة وأنهم سيرسلون السياح للمدينة مرتدين خريطة المغرب كاملة كعربون محبة …
مرة أخرى نؤكد أن هكذا تدخل احترافي قد أدى نتائجه، ويكون مساهما ً في دعم الموقف الرسمي المغربي، ويؤكد أن الكثير من رجال ونساء الامن باتوا أكثر معرفة بأهمية التفاعل الدبلوماسي، الهادئ…
فلو كان هناك تدخل "خشن" لكان نتائجه عكس ما حملته مضامين الرسالة التي ننشرها أدناه.
بالمناسبة عدة مواقع إلكترونية دولية قد نشرت الخبر وأشادت بتعاطي الامن في المدينة مع هؤلاء السياح.
مرة أخرى برافو لأَمننا برجالاته ونسائه، وللحموشي أن يفخر بهم.
