كثيرا ما أسمع فكرة يتم الترويج لها مفادها أن القراءة بالمغرب تراجعت عما كانت عليه في السابق، ويتم اتهام وسائل التكنولوجيا الحديثة بكونها كانت سببا مباشرا في هذا التراجع. غير أنه، ومن وجهة نظري الخاصة، أعتقد أن هذه الفكرة مغلوطة الى حد ما. فهل المغاربة كانوا يقرؤون خلال السنوات الماضية؟ ليست لدينا أرقام دقيقة توضح ذلك، إلا أن الأمية الألفبائية كانت مرتفعة في الماضي أكثر من الآن. من هنا يمكننا استنتاج أن القراءة في الماضي كانت نخبوية.
إلا أنه يمكن استغلال هذا التطور الرقمي في ترسيخ عادة القراءة، فالرقمية سهلت حياتنا بشكل رهيب والمكتبة التي كان الصاحب بن عباد يحملها معه أينما حل وارتحل على قافلة من الجمال، يمكن الآن تخزينها في جهاز خفيف لا يكاد يتجاوز في حجمه كتابا متوسط الحجم. إذ بات بإمكان القارئ أن يتصفح ما يشاء من الكتب والمقالات عبر شاشة صغيرة يحملها معه، خاصة وأن للكتاب الإلكتروني إيجابيات عديدة متمثلة في تكلفته البسيطة وسهولة حمل الشاشة ونقلها عند السفر، مع إمكانية الوصول لأي كتاب بأي لغة وفي أي صنف في أي مكان من العالم، بالإضافة إلى سهولة عملية البحث والتنزيل وغيرها من الفوائد التي تفتح المجال للسؤال عن مواكبة المشهد الثقافي المغربي لهذا النوع الجديد من القراءة.
إلا أنه يمكن استغلال هذا التطور الرقمي في ترسيخ عادة القراءة، فالرقمية سهلت حياتنا بشكل رهيب والمكتبة التي كان الصاحب بن عباد يحملها معه أينما حل وارتحل على قافلة من الجمال، يمكن الآن تخزينها في جهاز خفيف لا يكاد يتجاوز في حجمه كتابا متوسط الحجم. إذ بات بإمكان القارئ أن يتصفح ما يشاء من الكتب والمقالات عبر شاشة صغيرة يحملها معه، خاصة وأن للكتاب الإلكتروني إيجابيات عديدة متمثلة في تكلفته البسيطة وسهولة حمل الشاشة ونقلها عند السفر، مع إمكانية الوصول لأي كتاب بأي لغة وفي أي صنف في أي مكان من العالم، بالإضافة إلى سهولة عملية البحث والتنزيل وغيرها من الفوائد التي تفتح المجال للسؤال عن مواكبة المشهد الثقافي المغربي لهذا النوع الجديد من القراءة.