البرلماني عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عدد عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية التوجهيات التي تضمنها الخطاب الافتتاحي للملك محمد السادس للولاية البرلمانية الحالية، مسائلا عزيز أخنوش، رئيس الحكومة عن مآل تلك التوجيهات.
وقال عبد الرحيم شهيد في مداخلة له اليوم الأربعاء 8 ماي 2024، خلال مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة بمجلس النواب:"خلال تقديمكم للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، أكدتم غير ما مرة أنكم تحرصون على تنفيذ التوجيهات الملكية في تفعيل المشاريع والأوراش الكبرى، وعليه نسائلكم عن مآل التوجيهات الواردة في الخطاب الافتتاحي للملك عن مآل تفعيل المنظومة الوطنية المتكاملة للمخزون الاستراتيجي في المجال الغذائي والصحي والطاقي، والتنزيل الفعلي للنموذج التنموي وبقي رهين الخطاب والاستشهاد، تفعيل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية المتضخمة والتي تنهك المالية العمومية، مباشرة الإصلاح الضريبي لتفعيل مخرجات مناظرات الصخيرات، ومباشرة الإصلاح العميق للمندوبية السامية للتخطيط لمواكبة النموذج التنموي كما دعا إلى ذلك الملك محمد السادس.
وشدد رئيس الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية أنهم كفريق، لا يجد أي إجراءات لتفعيل هذه التوجيهات الملكية.
وفيما انتقد عدم منح المعارضة السياسية والبرلمانية الوقت الكافي لتعبر عن وجهة نظرها، وتقييمها الموضوعي لعمل الحكومة، قال عبد الرحيم إنه" التضييق، إنه التغول، ولا مبرر لتحويل وتزويق الكلمات. ولم يتح للمعارضة الإدلاء برأيها، وكشف ضعف تدبيركم الحكومي".
وفيما انتقد عدم منح المعارضة السياسية والبرلمانية الوقت الكافي لتعبر عن وجهة نظرها، وتقييمها الموضوعي لعمل الحكومة، قال عبد الرحيم إنه" التضييق، إنه التغول، ولا مبرر لتحويل وتزويق الكلمات. ولم يتح للمعارضة الإدلاء برأيها، وكشف ضعف تدبيركم الحكومي".
وزاد المتحدث ذاته قائبل إنه نفس السلوك الذي نهجته الحكومية طيلة نصف الولاية برفضها لمبادرة المعارضة الرقابية، وتعديلاتها التشريعية في ضرب سافر للمقتضيات الدستورية والتعددية السياسية وللتوازن المؤسساتي. وقال في هذا الصدد:"إن كل هذا التضييق لن يمنعنا من أداء دورنا كمعارضة طبقا للدستور".
