إدريس مبارك(يسارا) رفقة أكسيل بلعباسي (يمينا) وعبد الله الفرياضي عضو المجموعة بمعية سيدي محمد ولد الطلبة رئيس الحزب الموريتاني
أكد إدريس مُبارِك، رئيس اللجنة التحضيرية لمجموعة العمل المغربية للتضامن مع الشعب القبايلي، في تعليق خصّ به "أنفاس بريس" حول خبر منع السلطات المحلية لاجتماع اللجنة الذي كان مقررا عقده يوم الخميس 02 ماي 2024 "أنه لم يكن يرغب في الخروج بأيّ تصريح في الموضوع لولا أن بعض الأبواق التي تمتح من محبرة عفا عنها الزّمان، قد أفضى بها الشطط في الحماسة إلى اقتراف إشاعات كاذبة عن الموضوع".
وأضاف مُبارِك، في التصريح ذاته، أن اللجنة لم تتوصل من السلطات المحلية، نهائيا، بأيّ قرار يتعلق بمنع الاجتماع، وإنما يتعلق الأمر بتأجيل أملته صعوبة عقد هذا الاجتماع في مقر تابع لحزب سياسي".
وشدّد المتحدث على أن "مثل هذا النوع من الخطاب الذي يروجه البعض، يعتبر خطابا "بصراويا" متجاوزا، ومسيئا للاختيارات الدستورية للمملكة المغربية التي ارتضاها الملك محمد السادس، مردفا أن المجموعة بصدد توسيع دائرة التشاور عبر الوسائط غير الحضورية، حيث سيتم الإعلان عن اجتماع حضوري في أقرب الأوقات".
أما عن السياق الذي يأتي فيه تأسيس هذه المجموعة، فأوضح مُبارِك بأنه "سياق يؤطره مبدءان أساسين: مبدأ أممي يتجسّد في الانتصار لحقّ الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها، ومبدأ وطني يتجسّد في المقتضى الدستوري النّاص على الديمقراطية التشاركية، وتفعيل ديبلوماسية المجتمع المدني"، وفق توضيحاته.
إدريس مبارك