أغلقت صيدليات مدينة المحمدية منذ الإثنين 29 أبريل 2024، أبوابها في وجه المرضى المحتاجين للدواء، خلال ساعات الليل، حيث تفاجأ العديد من المواطنين، غياب أي صيدلية ليلا، وذلك خلاف لما كان معمولا به من خلال التناوب على فتح عدد من صيدليات الحراسة في ساعات الليل.
واستغرب مواطنون قصدوا صيدليات لاقتناء الدواء ليلا بعدم وجود أية صيدلية فاتحة أبوابها، وزاد استغرابهم إزاء تجاهل سلطات عمالة المحمدية للموضوع، علما أنها الجهة الرسمية التي تقف وراء تنظيم عمل الصيدليات وهي الجهة التي حددت مواعيد وتوقيت اشتغال الصيدليات وهي المكلفة بالسهر على احترام برنامج اشتغال الصيدليات، واموعيد فتح أبوابها وذلك من خلال قرار عاملي تم الاتفاق حوله بين سلطات العمالة ومهنيي القطاع بتاريخ شهر شتنبر سنة 2019.
وحسب مصادر تشتغل في القطاع، فسبب غياب صيدليات الحراسة في المحمدية، يعود لتجاوز بعض الصيدليات لقرار العمالة التنظيمي والفوضى التي يشهدها قطاع يتجاوز فيه العدد مائة صيدلية داخل مدينة المحمدية.
وفي غياب تدخل السلطات المحلية، يعاني المرضى الذين يحتاجون الأدوية ليلا، من غياب صيدليات الحراسة ما يدفع بعضهم إلى التوجه بعيدا عن نطاق المدينة.
واستغرب مواطنون قصدوا صيدليات لاقتناء الدواء ليلا بعدم وجود أية صيدلية فاتحة أبوابها، وزاد استغرابهم إزاء تجاهل سلطات عمالة المحمدية للموضوع، علما أنها الجهة الرسمية التي تقف وراء تنظيم عمل الصيدليات وهي الجهة التي حددت مواعيد وتوقيت اشتغال الصيدليات وهي المكلفة بالسهر على احترام برنامج اشتغال الصيدليات، واموعيد فتح أبوابها وذلك من خلال قرار عاملي تم الاتفاق حوله بين سلطات العمالة ومهنيي القطاع بتاريخ شهر شتنبر سنة 2019.
وحسب مصادر تشتغل في القطاع، فسبب غياب صيدليات الحراسة في المحمدية، يعود لتجاوز بعض الصيدليات لقرار العمالة التنظيمي والفوضى التي يشهدها قطاع يتجاوز فيه العدد مائة صيدلية داخل مدينة المحمدية.
وفي غياب تدخل السلطات المحلية، يعاني المرضى الذين يحتاجون الأدوية ليلا، من غياب صيدليات الحراسة ما يدفع بعضهم إلى التوجه بعيدا عن نطاق المدينة.