أكد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أنه من الضروري تعبئة الجالية المغربية بالخارج في جميع الأوراش الوطنية وتطوير سياسة لاستقطاب مواهب وكفاءات المهجر.
وقال إدريس اليزمي: "هناك اليوم منافسة دولية شرسة لاستقطاب الموارد البشرية إذ تسعى جميع بلدان العالم لجذب المواهب في المجالات التي تتطلب مؤهلات كبيرة أو حتى في تلك التي تحتاج لمؤهلات أقل ".
وفي معرض تطرقه لظاهرة عودة الجاليات الإفريقية إلى البلدان الأصلية، أشار رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه "لا شيء يدل على أنه لم تكن هناك عودة من قبل، كما أنه لا شيء يؤكد أن هناك تسارعا في وتيرة هذه العودة مع صعود اليمين المتطرف والإسلاموفوبيا".
وأضاف أن المجلس، يستعد في هذا الصدد، بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط، لاصدار إثنوغرافيا الأطر المغربية التي عادت لأرض الوطن، داعيا إلى تحسين ظروف الاستقبال من أجل جذب أفضل للكفاءات والمواهب.
وأكد اليزمي على المساهمة الكبيرة للكتاب الأفارقة في المهجر في توسيع وإثراء المخيال الجمعي لبلدانهم الأصلية والذي وصفه بـ "العالمي والمعولم"، مسجلا من هذا المنطلق أن الرواية المغربية تكتب باللغة العربية، وبدرجة أقل باللغة الأمازيغية، ولكن أيضا باللغة القشتالية والكتالونية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإنجليزية والفلامانية والهولندية.