اجمل الانتصارات تلك التي تكون للوطن. ففي نهاية الأسبوع، أرعب فريق نهضة بركان نظاما بسبب قميص رياضي يتزين بخريطة الوطن.
والنتيجة، انتقلت المباراة من ملعب 6 يونيو إلى مطار بومدين، تحول شنقريحة الى مدرب يضع الخطة في مواجهة يعتبرها مقدسة حينما يتعلق الأمر بالمغرب!
التاريخ القريب يكشف عقيدة العداء لدرجة تحويل مباراة لكرة القدم الى ساحة مواجهة، وبأقذر الأساليب.
وقائع كثيرة تكشف عقيدة العداء، بالأمس القريب اعتداء وعنف على أطفال مغاربة يكفي أنهم لم يستوعبوا بعد، أنهم انهزموا في آخر دقيقة، ومع ذلك يتم تعنيفهم فقط لانهم حولوا ملعب إلى قطعة صمت انبهارا بما يقدمه الطفل المغربي حين يداعب كرة بلا حقد.
يبدو النظام الجزائري الذي يعيش خارج الواقع، خارج الزمن ويختبئ وراء ايديولوجية صدئة جعلت من كراهية المغرب والمغاربة عقيدة ثابتة والنتيجة احتجاز قميص يحمل صورة والوطن.
وقائع كثيرة تكشف عقيدة العداء، بالأمس القريب اعتداء وعنف على أطفال مغاربة يكفي أنهم لم يستوعبوا بعد، أنهم انهزموا في آخر دقيقة، ومع ذلك يتم تعنيفهم فقط لانهم حولوا ملعب إلى قطعة صمت انبهارا بما يقدمه الطفل المغربي حين يداعب كرة بلا حقد.
يبدو النظام الجزائري الذي يعيش خارج الواقع، خارج الزمن ويختبئ وراء ايديولوجية صدئة جعلت من كراهية المغرب والمغاربة عقيدة ثابتة والنتيجة احتجاز قميص يحمل صورة والوطن.
مناسبة ثانية تكشف حجم العداء في افتتاح الشان بالجزائر حين تحولت مناسبة الافتتاح المفروض أن تكون لحظة كثيفة لكي تقدم الجزائر نفسها للعالم، عبر تسويق ثقافة الجزائر، قيم الجزائر، هوية الجزائر وليس الكشف عن كراهية النظام الجزائري للمغرب.
عاد فريق نهضة بركان منتصرا، حين انتصر للوطن، بينما نظام العسكر مازال يعيش معزولا عن الواقع، جسد في الجزائر وجمامج في متاحف باريس على مايبدو!
غباء نظام حول لحظة رياضية إلى مواجهة سياسية، ينتصر فيها من يفكر، وليس من يكره و يعادي .
نظام يكشف دائما -حين يتعلق الأمر بالمغرب- أن كرة القدم بالجزائر ليست لعبة، وإنما قناة سياسية لبناء عقيدة الكراهية تجاه المغرب، ما يقوي هذا الاستنتاج حجم الرعبرابذي أحدثه قميص في جنرالات الفنادق .
بإمكان المرء أن يقاتل الشر، لكن من غير الممكن أن يقاتل الغباء، هكذا قال هنري ميلر.
الغباء يفسد كل لأشياء الجميلة ويبدد لحظات الفرح، ويقلب كل للأشياء و يخرق النظام ويجعل مطار كمخطة للعبور ووالتواصل إلى ساحة مواجهة و عنف ضد فريق رياضي معتز بوطنه زين قميصه بخريطة الوطن كاملة.
المعارك لكبرى لا تخاض في ملاعب كرة القدم، وليس أمام جمهور عاشق للعبة، دفع ثمن تذكرة في زمن اجتماعي صعب -حيت شراء نصف لتر من الحليب يقتضي ساعات من الانتظار - لكي يستمتع بلعبة جمية، وليس لسماع خطاب الكراهية كخطابات مدفوعة الثمن. المعركة الحقيقية هي معركة بناء الوطن والتنمية ودولة الحق والقانون.
صناعة الفرح تحقق بالتعارف وفتح الحدود، وليس إغلاقها وإنتاج كم هائل من الكراهية. يبد وأن الفرح الوحيد لنظام صدئ لا يمكن أن يكون إلا بمعاداة المغرب والاستمتاع بذلك.
وراء خطاب الكراهية منطق وأسباب، فنظام العسكر يستثمر في إنتاج الازمات، عبر تصدير ازماته الداخلية وتعليق الحوار الداخلي، وتأجيل مطالب الشعب بالديمقراطية بدعوى وجود عدو خارجي!
يبدو أن الغباء المقدس هو نتيجة لقصور في النظرة، واحساس مرير بالإخفاق، والنتيجة اللجوء إلى آليات تعويضية من أجل توازن نفسي، حيت نظام باتالوجي يحاول التخلص من ترسبات معركة أمغالا.
من يتحكم في مصير الجزائر ومستقبل الجزائر، مازال أسير تجربة أسر لم ينساها، وأن شنقريحة لم يستطع في معركة امغالا أن يدافع حتى عن نفسه، فكيف يدافع عن وطن بقيمة الجزائر، أن أزمة الجزائر تكمن في نظام مازال يعيش في الماضي غير قادر على الإقامة في الحاضر والاستعداد للمستقبل، والنتيجة أن جنرالا ارعبه قميص رياضي يتزين بجغرافية وطن غالي.
عاد فريق نهضة بركان منتصرا، حين انتصر للوطن، بينما نظام العسكر مازال يعيش معزولا عن الواقع، جسد في الجزائر وجمامج في متاحف باريس على مايبدو!
غباء نظام حول لحظة رياضية إلى مواجهة سياسية، ينتصر فيها من يفكر، وليس من يكره و يعادي .
نظام يكشف دائما -حين يتعلق الأمر بالمغرب- أن كرة القدم بالجزائر ليست لعبة، وإنما قناة سياسية لبناء عقيدة الكراهية تجاه المغرب، ما يقوي هذا الاستنتاج حجم الرعبرابذي أحدثه قميص في جنرالات الفنادق .
بإمكان المرء أن يقاتل الشر، لكن من غير الممكن أن يقاتل الغباء، هكذا قال هنري ميلر.
الغباء يفسد كل لأشياء الجميلة ويبدد لحظات الفرح، ويقلب كل للأشياء و يخرق النظام ويجعل مطار كمخطة للعبور ووالتواصل إلى ساحة مواجهة و عنف ضد فريق رياضي معتز بوطنه زين قميصه بخريطة الوطن كاملة.
المعارك لكبرى لا تخاض في ملاعب كرة القدم، وليس أمام جمهور عاشق للعبة، دفع ثمن تذكرة في زمن اجتماعي صعب -حيت شراء نصف لتر من الحليب يقتضي ساعات من الانتظار - لكي يستمتع بلعبة جمية، وليس لسماع خطاب الكراهية كخطابات مدفوعة الثمن. المعركة الحقيقية هي معركة بناء الوطن والتنمية ودولة الحق والقانون.
صناعة الفرح تحقق بالتعارف وفتح الحدود، وليس إغلاقها وإنتاج كم هائل من الكراهية. يبد وأن الفرح الوحيد لنظام صدئ لا يمكن أن يكون إلا بمعاداة المغرب والاستمتاع بذلك.
وراء خطاب الكراهية منطق وأسباب، فنظام العسكر يستثمر في إنتاج الازمات، عبر تصدير ازماته الداخلية وتعليق الحوار الداخلي، وتأجيل مطالب الشعب بالديمقراطية بدعوى وجود عدو خارجي!
يبدو أن الغباء المقدس هو نتيجة لقصور في النظرة، واحساس مرير بالإخفاق، والنتيجة اللجوء إلى آليات تعويضية من أجل توازن نفسي، حيت نظام باتالوجي يحاول التخلص من ترسبات معركة أمغالا.
من يتحكم في مصير الجزائر ومستقبل الجزائر، مازال أسير تجربة أسر لم ينساها، وأن شنقريحة لم يستطع في معركة امغالا أن يدافع حتى عن نفسه، فكيف يدافع عن وطن بقيمة الجزائر، أن أزمة الجزائر تكمن في نظام مازال يعيش في الماضي غير قادر على الإقامة في الحاضر والاستعداد للمستقبل، والنتيجة أن جنرالا ارعبه قميص رياضي يتزين بجغرافية وطن غالي.