تنظم النقابة الوطنية للتعليم العالي وقفات تضامنية وطنية في جميع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، يوم الأربعاء 24 أبريل 2024 بين الساعة العاشرة والعاشرة والنصف.
ووفق بلاغ توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس"، فقد استهل الاجتماع الأخير للجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلمة المكتب الوطني التي ألقاها الكاتب العام للنقابة، والتي استهلها بالتطرق، لما وصفه ب"التدخل العنيف لقوات الأمن يوم الخميس 18 أبريل 2024 خلال الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ضد الأساتذة الباحثين المطالبين باسترجاع سنوات الخدمة في الوظيفة العمومية ضمن منظومة الأساتذة الباحثين.. يتعين مواجهتها بما يناسبها من الحزم وذلك بتنظيم وقفات تضامنية وتنديدية وطنية في جميع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي".
من جهة أخرى، ذكر الكاتب العام بأن الحوار ما زال مستمراً مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رغم ما يسجل من إخلال بالمنهجية الخماسية ومن تماطل في التجاوب مع مطالب الزملاء العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وطالب البلاغ من وزارة التعليم العالي بالإسراع في إصدار النصوص التنظيمية المرتبطة بالنظام الأساسي الجديد لهيئة الأساتذة الباحثين؛ واستئناف العمل في إطار اللجنة المشتركة بين النقابة الوطنية للتعليم العالي والوزارة الوصية الخاصة بالملف المطلبي من أجل إيجاد الحلول العادلة للقضايا الجاري بشأنها الحوار بين الطرفين، وخاصة ملف الأقدمية.
وفي الختام، قررت اللجنة الإدارية، انطلاق عملية الإعداد للمؤتمر الوطني الثاني عشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي، المقرر عقده أيام 18 و19 و20 أكتوبر 2024 بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، وذلك بعقد أول اجتماع للجنة التحضيرية يوم السبت 20 أبريل 2024 بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء. ذلك الاجتماع الذي انبثقت عنه ثلاث لجان فرعية وهي: لجنة القانون الأساسي والنظام الداخلي للنقابة، ولجنة التعليم العالي والبحث العلمي، ولجنة الملف المطلبي، حيث سوف تنطلق اجتماعاتها في بحر الأسبوع المقبل لتتوج بإعداد الأوراق الخاصة بها قبل 15 يونيو 2024، على أن يتلوها مباشرة تنظيم أيام دراسية على أرضية الأوراق المذكورة.
ووفق بلاغ توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس"، فقد استهل الاجتماع الأخير للجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلمة المكتب الوطني التي ألقاها الكاتب العام للنقابة، والتي استهلها بالتطرق، لما وصفه ب"التدخل العنيف لقوات الأمن يوم الخميس 18 أبريل 2024 خلال الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ضد الأساتذة الباحثين المطالبين باسترجاع سنوات الخدمة في الوظيفة العمومية ضمن منظومة الأساتذة الباحثين.. يتعين مواجهتها بما يناسبها من الحزم وذلك بتنظيم وقفات تضامنية وتنديدية وطنية في جميع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي".
من جهة أخرى، ذكر الكاتب العام بأن الحوار ما زال مستمراً مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رغم ما يسجل من إخلال بالمنهجية الخماسية ومن تماطل في التجاوب مع مطالب الزملاء العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وطالب البلاغ من وزارة التعليم العالي بالإسراع في إصدار النصوص التنظيمية المرتبطة بالنظام الأساسي الجديد لهيئة الأساتذة الباحثين؛ واستئناف العمل في إطار اللجنة المشتركة بين النقابة الوطنية للتعليم العالي والوزارة الوصية الخاصة بالملف المطلبي من أجل إيجاد الحلول العادلة للقضايا الجاري بشأنها الحوار بين الطرفين، وخاصة ملف الأقدمية.
وفي الختام، قررت اللجنة الإدارية، انطلاق عملية الإعداد للمؤتمر الوطني الثاني عشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي، المقرر عقده أيام 18 و19 و20 أكتوبر 2024 بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، وذلك بعقد أول اجتماع للجنة التحضيرية يوم السبت 20 أبريل 2024 بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء. ذلك الاجتماع الذي انبثقت عنه ثلاث لجان فرعية وهي: لجنة القانون الأساسي والنظام الداخلي للنقابة، ولجنة التعليم العالي والبحث العلمي، ولجنة الملف المطلبي، حيث سوف تنطلق اجتماعاتها في بحر الأسبوع المقبل لتتوج بإعداد الأوراق الخاصة بها قبل 15 يونيو 2024، على أن يتلوها مباشرة تنظيم أيام دراسية على أرضية الأوراق المذكورة.