تحولت مجموعة من المدارات الطرقية وأمام أبواب المساجد هذه الأيام إلى بؤرة لاجتماع العديد من المتسولين بهدف الحصول على زكاة الفطر، الذي سيبدأ العديد من المغاربة إخراجها من اليوم الإثنين 8 أبريل 2024 إلى ما قبل صلاة عيد الفطر.
وتنتعش سوق المتسولين في مثل هذه المناسبات، علما أن مجموعة من علماء الدين يؤكدون أن زكاة الفطر لابد أن تمنح للمعوزين واليتامى وليس لمحترفي التسول الذين يشوهون صورة المدن المغربية.
وأصبحت ظاهرة التسول في شوارع أكبر مدينة في المغرب تثير تذمر العديد من المواطنين، خاصة أن عددهم في تزايد بشكل كبير.
وفي السياق ذاته، تجدد من جديد النقاش حول زكاة الفطر بين من يؤكد أنه لا تجوز إلا من خلال تقديم أشياء عينية، وبين من يؤكد أنه لا حرج في إخراجها مالا مادام الهدف هو مساعدة الفقراء والمحتاجين في البلاد، لكن الرأيين يتفقان أنها لا تمنح إلا لمن هو في حاجة ماسة إليها وليس لمن تحول التسول بالنسبة إليه حرفة.
