أي دور للمجتمع المدني في مواكبة المشاريع الكبرى لكأس العالم 2030؟
هذا السؤال حاول مجموعة من الجمعويين الإجابة عنه، خاصة أن جمعيات المجتمع المدني سيكون لها مجال تدخل واسع من أجل نجاح تنظيم المونديال عام 2030 في الدارالبيضاء وباقي المدن المحتضنة لهذه التظاهرة العالمية.
هذا السؤال حاول مجموعة من الجمعويين الإجابة عنه، خاصة أن جمعيات المجتمع المدني سيكون لها مجال تدخل واسع من أجل نجاح تنظيم المونديال عام 2030 في الدارالبيضاء وباقي المدن المحتضنة لهذه التظاهرة العالمية.
وأكدت زهور حليم، رئيسة إئتلاف المجتمع المدني للترافع على الشأن العام أن كأس العالم عام 2030 سيساهم في تجويد الخدمات في الدار البيضاء والمغرب عموما وسيساهم في إحداث مناصب للشغل وتطوير المرافق العمومية وتجويد القطاع الصحي وجلب الاستثمار في المجال السياحي.
وأضافت زهور حليم أن المجتمع المدني منذ دستور 2011 أصبح له العديد من الأدوار في إطار التدبير التشاركي.
وقالت رئيسة إئتلاف المجتمع المدني للترافع على الشأن العام : "لابد من توحيد العمل الجمعوي لتقديم اقتراحات وتصورت لمواكبة البيضاء لاستقبال المونديال".
وأكد العديد من الجمعويين خلال لقاء نظمها إئتلاف المجتمع المدني للترافع على الشأن العام يوم الجمعة 5 أبريل 2024 بدار الشباب في ليساسفة، أنه لابد من الحرص على تأطير المواطنين قبل المونديال، لأن المغرب سيستقبل مجموعة من جماهير المنتخبات التي سنجري مبارياته في المغرب. وأن الهدف ليس هو صناعة الجدران فقط ولكن أيضا الحرص على التنشئة وأنه لابد من القيام بالعمل الميداني من أجل مواكبة الدولة في المشاريع المستقبلية.