دعت حركة "الماك" إلى "الوحدة وتحرير منطقة القبائل من قلب جبال موحلي ورتيلان الشامخة، حيث تدوي أصوات أجدادنا في منطقة القبائل، فارتفعت حركة نابضة بالأمل والمقاومة".
وأوضحت "الماك"، في تقرير لها نشرته على صفحتها الرّسمية، أنه في نهاية مارس 2024، تظاهر المناضلون القبائليون، المدافعون المتحمسون عن حقنا في تقرير المصير، بعزيمة مبهرة. فدوّت الشوارع بشعارات مثل "في موحلي، تحيا القبائل حرة ومستقل والحرية لأبناء الحرية في القبائل. لقد أصبحت الجدران لوحات فنية للمطالب، تعرض بفخر اختصارات حركة تقرير المصير في منطقة القبائل (MAK).
وأشارت إلى "وراء الكلمات، تبرز حقيقة مفادها أنه لا يمكن خنق تطلع الشعب القبائلي إلى الحرية بالقمع، وأنّ شبح الاستعمار الجزائري الذي يحاول إبقاء شعبنا مقيدًا بسلاسل من الخضوع أصبح الآن في تحدٍّ علني".
وتطرقت إلى أن "صرخة "يسقط الاستعمار الجزائري" تدوي حتى على جدران لواء الدرك الاستعماري. وهو ما يجعلنا اليوم ندعو كل قبائلي وكل نفس حرة إلى الوقوف وقفة رجل واحد من أجل تحريرنا. فلقد حان الوقت لإسماع صوتنا والدفاع عن حقنا في تقرير مصيرنا. معًا، بالوحدة والصمود، يمكننا أن نحقق معًا الطموح القديم لشعبنا: منطقة القبائل الحرّة والمستقلّة".