تناسلت الكتير من الأخبار المتضاربة حول إمكانية مغادرة وليد الركراكي لكتيبة المنتخب الوطني بين المؤيد لبقائه وبين المطالب برحيله ، لكن وبما أن المناسبة شرط ، لا بد من التذكير بأن هدا المدرب العالمي خلق الحدت والمعجزة والإعجاز بمونديال قطر ، لكن دوام الحال من المحال .
فالاتجاه المؤيد للبقاء يعتبر أن الظرفية الحالية لا تسمح باحدات شرخ او اي تصدع في صفوف النخبة الوطنية ، وبغض النظر عن الخطط التكتيكية والجوانب الفنية فإن مميزات هذا الإطار الوطني تكمن في الشحن العاطفي وزرع الحماس في صفوف اللاعبين والقدرة على التواصل والإقناع، وأن مستودع الملابس في عهده اتسم بالإنسجام والتناغم بين اللاعبين رغم اختلاف التنشئة والبيئة الرياضية والإجتماعية واللغة،حيت يسود تبادل الود والإحترام والتفاهم بين الطاقم الفني والطاقم الطبي والإداري..
كما أنه في تاريخ الكرة الإفريقية استطاع مدرب محلي قهر أعتى المدارس الكروية بالتاهل إلى المربع الذهبي، وهذا إنجاز تاريخي غير مسبوق يجسد لمقولة” ان المستحيل ليس مغربيا” على مختلف الأصعدة والواجهات ، بالإضافة إلى أن قصور التنشيط الهجومي والإستعصاء عن التهديف مجرد كبوة عابرة سيتم تجاوزها بتلاحق المباريات وأن كل الفرق العالمية تمر بمرحلة الفراغ .
كما أنه في تاريخ الكرة الإفريقية استطاع مدرب محلي قهر أعتى المدارس الكروية بالتاهل إلى المربع الذهبي، وهذا إنجاز تاريخي غير مسبوق يجسد لمقولة” ان المستحيل ليس مغربيا” على مختلف الأصعدة والواجهات ، بالإضافة إلى أن قصور التنشيط الهجومي والإستعصاء عن التهديف مجرد كبوة عابرة سيتم تجاوزها بتلاحق المباريات وأن كل الفرق العالمية تمر بمرحلة الفراغ .
بينما يعتبر الرأي المعارض ان الجامعة الملكية لكرة القدم وفرت كل الإمكانيات وبذلت مجهودا استتنائيا لجلب مجموعة من اللاعبين ذوي الأصول المغربية التي كانت تتهافت عليهم أندية ومنتخبات عالمية عريقة ، بالإضافة إلى أن النهج التكتيكي للمدرب أصبح مكشوفا وكتابا مفتوحا لكل الفرق المنافسة، وانه لا يمكن في ظل الظروف الحالية وبهذا المستوى المراهنة على الفوز بكأس افريقيا خاصة وانه سيتم احتضانه داخل الديار ، وما نيل المطالب بالتمني والأحلام ،كما أن الجامعة مطالبة بالتدخل الفوري العاجل لتصحيح ما يمكن تصحيحه قبل فوات الأوان عسى أن يصلح العطار ما افسده الدهر، باعتبار ان الجماهير المغربية لايمكن أن تقبل باي حال من الأحوال خروج الكأس الإفريقي إلى وجهة أخرى، وانه بات من الضروري تقويم الإعوجاج في مهده ،لأن تجربة وليد أصبحت مماتلة لمدرب المنتخب الجزائري بلماضي الذي استنفد كل جمله الفنية ولم يعد قادرا على العطاء،رغم ان هذه المقارنة تبقى تعسفية وغير عادلة لان ما حققه الناخب الوطني يفوق بكتير ما انجزه جمال بلماضي .
وهناك بعض الآراء تنادي بأن رجل المرحلة هو المدرب حسين عموتة نظير ما حققه من نتائج إيجابية ومبهرة مع المنتخب الأردني وبدون نجوم ، وهناك من ينادي بالتعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رونار، لكن هذا الرأي منتقد ومردود عليه لان هذا الأخير لم يحقق شيئا للمنتخب المغربي بكأس افريقيا ، وكذلك بنهائيات كأس العالم بروسيا ليبقى السؤال المشروع والمطروح بقوة ، من هو رجل المرحلة الذي بإمكانه استثمار قطع غيار ومواهب عالمية في صيغة اللعب الجماعي وروح الفريق تحصينا للمكتسبات وحرصا على ضمان بقاء الكأس الإفريقي بالمغرب؟ .
ولعل الحلول المتاحة والممكنة في الفترة الراهنة ولانتشال المنتخب من التراجع هي القيادة الجماعية بين مدربين عالمين مشهود لهما بالكفاءة والتمكن وذلك بتعيين الحسين عموتة كمدير تقني للمنتخبات والأبقاء على وليد الركراكي كمدرب للمنتخب الأول مع ضرورة إشراك الحسين عموتة في اختيار اللاعبين ودعم ومساندة وليد على مستوى الجمل الفنية والبناءات التكتيكية ،ومن هذا المنطلق ستتم الإستفادة من كفاءة الطرفين معا لخلق منتخب قوي منضبط متماسك له قدرة تنافسية لمقارعة الكبار .
ومهما يكن سيذكر التاريخ ان وليد الركراكي استطاع في ظرف قياسي وجيز اسعاد العالم العربي والقارة الأفريقية وسيبقى اسمه موشوما في ذاكرة الشعب المغربي..
ومهما يكن سيذكر التاريخ ان وليد الركراكي استطاع في ظرف قياسي وجيز اسعاد العالم العربي والقارة الأفريقية وسيبقى اسمه موشوما في ذاكرة الشعب المغربي..