يبدو أن ساعة الحسم دقت بخصوص وضع اللمسات الأولى لمشروع قنطرة الخلاص على سد الوحدة، والتي من شانها فك العزلة عن المجالات الترابية الواقعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة فاس مكناس.
إذ انعقد يوم الأربعاء 27 مارس 2024، اجتماعا تنسيقيا بين مسؤولي ومنتخبي جهتي طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس يبحث تنزيل مشروع قنطرة الخلاص على سد الوحدة، حيث تدارس مسؤولو ومنتخبو الجهتين، العديد من النقاط الهامة المتعلقة بمشروع بناء هذه القنطرة الحيوية والاستراتيجية. الاجتماع تطرق إلى أهمية هذا المشروع، كما تم الاتفاق على وضع تصور لتنزيل المشروع في أقرب الآجال بعد الانتهاء من الدراسة التقنية التي سيتولى القيام بها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ويهدف المشروع الذي تقدر كلفته الأولية بما قيمته 50 مليون درهم، إلى فك العزلة عن المجالات الترابية الواقعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة فاس مكناس. كما أن تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع من شانه أن يكون له وقع كبير على الساكنة سواء سياحيا أو اجتماعياً واقتصاديا، كما سيلعب المشروع دورا كبيرا في تقريب المسافة إلى مدن الشمال عبر إقليم وزان.
يذكر أن المشروع الذي يحظى بدعم كبير من طرف السلطات الترابية بالجهتين المعنيتين (ولايتي الجهتين)، وعمالة إقليم وزان وعمالة إقليم تاونات، كان قد تم اقتراحه من طرف ممثلي الجهتين بالبرلمان، قبل أن يتم نقل التنسيق بين الفاعلين الترابيين على مستوى مجلسي الجهتين.
وقد حضر هذا الاجتماع عن جهة طنجة تطوان الحسيمة كل من نائب رئيس مجلس الجهة- النائب البرلماني عن دائرة وزان العربي المحرشي، ورئيس المجلس الإقليمي لوزان عبد الرحيم الكوشي، ورئيس مجلس جماعة سيدي أحمد الشريف علي الحضري، ورئيس مجلس جماعة زغيرة عبد العزيز دحمون؛ وبرلمانيين ومنتخبين آخرين.
وعن جهة فاس- مكناس، حضر رئيس مجلس الجهة عبد الواحد الأنصاري، ونائب رئيس مجلس الجهة عبد الحق أبوسالم، والنائب البرلماني عن دائرة تاونات محمد الحجيرة، إلى جانب عدد من ممثلي الجماعات الترابية المعنية بالمشروع.