"هاذ القرارات تاع الهدم مابقاينا فاهمين فيها حتا شي حاجة، حنا ماشي متراميين على الملك تاع شي واحد، وما يمكنش تتنفذ بحال هاذ القرارات ".
هذا الكلام ليس لمواطن يقطن في المدينة القديمة بالدار البيضاء التي تشهد هذه الأيام سلسلة تنفيذ قرارات هدم مجموعة من المنازل الموجودة داخل السور، ولكن لأحد المواطنين في المخيم الدولي طماريس 2 "الحجرة الكحلة".
فبعدما قام هذا الموطن وغيره كثيرون باقتناء "كبانو " في المخيم الدولي الطماريس، لم يكن يعتقد أنه سوف يأتي يوما يضطر فيه لمغادرته بسبب قرار للهدم.
واعتبر أحد المتضررين من عملية قرارات الهدم أنه من غير المعقول تنفيذ هذه القرارات، لأنه تم صرف الملايين من أجل الحصول على "كبانو" في هذا المخيم، ومن غير المعقول، كما قال، أن يتم هدم.
وما يحز في نفس العديد من أصحاب "الكبانوات" في المخيم الدولي بالطماريس 2 أنهم أصبحوا عرضة لسرقة من قبل بعض اللصوص الذين يستغلون عدم تواجد أصحاب "الكبانوات " من أجل سرقة ما بداخلها، وهذا أمر، حسب قول مصدر "أنفاس بريس"، زاد المشكل تعقيدا.