الأحد 24 نوفمبر 2024
فن وثقافة

الملتقى الدولي للفنون بالبيضاء يستضيف 120 فنانا من 30 دولة

الملتقى الدولي للفنون بالبيضاء يستضيف 120 فنانا من 30 دولة

في إطار الملتقى الدولي للفنون وحوار الحضارات بالدار البيضاء، الذي تنظمه جمعية إبداع المغرب والحضارات، شهد رواق "الكتدرائية" بالدار البيضاء يوم 9 شتنبر 2014 افتتاح معرض دولي للفن التشكيلي، من المنتظر حسب اللجنة المنظمة أن يُشارك فيه على مدى شهور أزيد من 100 فنان تشكيلي في (الرسم والخط والنحت) من المغرب ومن دول أجنبية عربية وغربية. وقد عرف اليوم الأول للمعرض حضور رجال الإعلام ومهتمين بالفن التشكيلي، كما نظم حفل فني مُصغر احتفالا بانطلاق هذا النشاط الفني الدولي. "أنفاس بريس" حضرت لافتتاح هذا المعرض وخصَّها صاحب الفكرة والمنسق العام للمعرض (الأستاذ الجامعي والباحث المتخصص في الأنثروبولوجيا الثقافية والمخرج المسرحي والسينمائي السوري دكتور أكرم اليوسف) بتصريح حول هذا النشاط الفني الدولي وهدفه الأسمى ومعلومات حول المشاركين فيه.

وقد صرَّح "أكرم اليوسف" لـ "أنفاس بريس" أن المعرض مقسم على مدى أشهر حسب برنامج متنوع ومدروس، وهي شهور يضيف "اليوسف" ستشهد استمرار فعاليات الملتقى الذي يستضيف فنانين من داخل وخارج المغرب. وأضاف أن هذا النشاط سيتوج بلقاء دولي كبير لمدة 5 أيام بحضور أكثر من 120 فنان، إضافة إلى صحفيين وباحثين. كما أشارإلى أن البرنامج العام للمعرض سيتضمن ندوات في المسرح والسينما والفن التشكيلي وعروضا للفنون التشكيلية وورشات في الرقص وأنشطة خاصة بدوي الاحتياجات الخاصة وورشات للأطفال المرضى المصابين بالسرطان.

وفي معرض جوابه عن برنامج اليوم الأول للمعرض قال "أكرم اليوسف" أن الافتتاح شهد أول نشاط للمعرض تمثل في أول لقاء بين الخطاطين والرسامين والنحاتين، وشرح أن الفكرة تعتمد على مزج أعمال هذه الأنواع الثلاثة الإبداعية لتشكيل لوحات جميلة قصد تأسيس فرجة روحية متناغمة مع الموسيقى حسب إفادة المتحدث نفسه، الذي أوضح أن  الملتقى سيكون فضاء لاستقبال 120 فنان من جنسيات مختلفة تمثل 35 دولة من مختلف القارات بالعالم. وهي فرصة، يقول "أكرم اليوسف"، سوف يتم استثمارها فنيا لتكريم مجموعة من الوجوه الفنية المغربية. وجوابا عن سؤال بخصوص الهدف الأسمى من الملتقى قال مُحاورنا : الهدف الأسمى هو التعريف بثقافات المغرب والتمازج الجميل الذي يؤسس لمغرب مزدهر، وتعريف الآخر بثقافة المملكة المغربية والاستفادة من تجارب دول أخرى في نفس الإطار.