شكيب بن موسى، وزير التربية الوطنية والتعليم من بين الاقتراحات التي سبق أن ترافع عنها مجموعة من المتتبعين للشأن المحلي في الدارالبيضاء لمساعدة شباب المناطق المحيطية على ممارسة الرياضة، وظلت معلقة، تلك التي تتعلق بفتح ملاعب المؤسسات التعليمية في وجه هؤلاء الشباب.
وكان العديد من المدافعين عن هذا الاقتراح يعتقدون أن الجمع بين قطاع التربية والتعليم والرياضة في حقيبة وزارية واحدة سيسهل تنزيل هذا الاقتراح، لكن ذلك لم يحصل.
وقال مصطفى منضور، عضو بمجلس مدينة الدارالبيضاء، عن حزب التقدم والاشتراكية، في تصريح ل"أنفاس بريس" : " لابد أن تنفتح المؤسسات التعليمية على أبنائها في الأوقات خارج الدراسة وأن تفتح ملاعب الرياضة في وجه هؤلاء التلاميذ من أجل تشجيعهم على ممارسة الرياضة بكل أنواعها".
واستدل منضور بما تعرفه مقاطعة الحي الحسني بالبيضاء، وأكد أن جل الأحياء بهذه المقاطعة تفتقر لملاعب القرب لتمكين الشباب من مداعبة كرة القدم و باقي الرياضات الجماعية لملئ أوقات الفراغ والابتعاد عن المخدرات، نظرا لانعدام الوعاء العقاري لانجاز ملاعب تلبي حاجيات الشباب.
وأضاف أنه تقدم في عدة مناسبات باقترح عملي يهدف إلى تأهيل الملاعب المدرسية واستغلالها خارج أوقات الدراسة من طرف أبناء الاحياء المجاورة للمؤسسة التعليمية، و ذلك بمساهمة المجالس المنتخبة.
فمن يقف ضد تنزيل مثل هذه الاقتراحات التي من شأنها أن تلعب دورا كبيرا في اكتشاف العديد من المواهب، كما كان عليه الحال في العقود الأخيرة من القرن العشرين.
