السبت 23 نوفمبر 2024
مجتمع

مديرية الصحة بأكادير تقود حملة لتحصين سوس ضد فيروس إيبولا

مديرية الصحة بأكادير تقود حملة لتحصين سوس ضد فيروس إيبولا

قامت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة درعة بعروض تحسيسية لفائدة جميع المتدخلين بكل من ولاية جهة سوس ماسة درعة وعمالة أكاديرإداوتنان وعمالة إنزكَان أيت ملول ومطارأكاديرالمسيرة وميناء أكَادير،على أساس أن تبرمج لقاءات ميدانية مماثلة خلال الأسبوع القادم بتزنيت وسيدي إفني واشتوكة أيت باها وتارودانت وورزازات وزاكَورة وتنغير.

وتروم هذه اللقاءات التعريف بأعراض فيروس إيبولا المنتشر بإحدى الدول الإفريقية وطرق انتشاره والإجراءات الإحترازية والتدابير الإستباقية لمواجهة هذا الفيروس الفتاك في حالة وصوله إلى عبر إحدى الدول الإفريقية المصابة.

هذا وطمأنت المديرية في بداية عروضها، التي ألقاها الدكتورمحمد إسماعيلي، بكل ولاية جهة سوس ماسة درعة وعمالة أكاديرإداوتنان وعمالة إنزكَان أيت ملول يوم الجمعة والإثنين الماضيين من هذا الشهر،الجميع بكون المغرب لم تسجل به أية حالة من هذا النوع نظرا للمجهودات التنظيمية والتقنية التي أقدمت عليها مصالح وزارة الصحة بكل نقط العبور برا وبحرا وجوا.

أما المخطط الجهوي الصحي لمحاربة هذا الداء فقد ارتكز،حسب العروض التحسيسية الملقاة،على عدة مرتكزات منها على الخصوص:1- منع دخول فيروس إيبولا إلى هذه الجهة.2- وضع آليات للحيطة والحذرواليقظة تهتم برصد جميع الحالات المشتبه بها.3- القيام بالتكفل الصحي بالحالات المشتبه بها.4- قيادة التنسيق والتواصل مع مختلف المتدخلين.

وحسب العروض الصحية التي ألقاها المدير الجهوي للصحة فعدوى فيروس إيبولا تنتقل إلى الإنسان بملامسة المريض أودم الحيوانات المصابة بالفيروس أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها.وقد وثقت في إفريقيا حالات الإصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا و خفافايش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يعثرعليها نافقة أو مريضة في الغابات المطيرة.

أما أعراض هذا المرض فتتجلى أساسا في إصابة الإنسان بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق،ومن ثمة التقيؤ والإسهال وظهورطفح جلدي واختلال في وظائف الكلي والكبد والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي. وتظهرالنتائج المختبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات.

وفي حالة إصابة شخص ما بهذا الداء،تستدعي الحالات المرضية الشديدة توفير رعاية داعمة مكثفة للمريض الذي يصاب من جرائه في كثيرمن الأحيان بالجفاف ويلزم تزويده بسائل الإماهة بالحقن الوريدي أوعن طريق الفم باستخدام محاليل تحتوي على الكهارل.