الرعب المتحرك الذي يخيف البيضاويين فشلت المجالس المنتخبة بمدينة الدارالبيضاء منذ انطلاق وحدة المدينة في حل أبسط المشاكل التي يعانيها السكان، ومن بينها القضية المتعلقة بانتشار الكلاب الضالة في العديد من المقاطعات ( اسباتة، الحي الحسني، ابن امسيك، سيدي عثمان، البرنوصي، سيدي مومن..)، وهو ما يجعل العديد من البيضاويين "غسلوا يديهم" على المجلس الحالي والمجالس السابقة.
ويؤكد متتبعون أنه إذا كانت المجالس المنتخبة عاجزة عن حل أبسط المشاكل في العاصمة الاقتصادية، فما هو دورها، علما أن سياسية القرب تدخل ضمن اختصاتها.
وقال زاهر شاكر رئيس جمعية بدر للتنمية المستدامة في تصريح ل"أنفاس بريس" : "من بين الأسباب التي تجعل المجالس المنتخبة تفشل في حل بعض القضايا البسيطة للسكان كما هو الشأن بالنسبة لمشكل الكلاب الضالة، هو عدم حرصها على مشاركة المجتمع المدني في مثل هذه العمليات.
وأضاف محدثنا، أن من الواجب على مجلس المدينة ومجالس المقاطعات التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني التي لها علاقة مباشرة بمشاكل السكان والقيام بدراسات ميدانية لتجاوز هذه المشاكل.
ووصف محدثنا ما يقع في البيضاء بالعبث، معتبرا أن كل طرف يجب أن يتحمل مسؤوليته من أجل مدينة جميلة خالية من مثل هذه المشاكل التي تجعل أكبر مدينة بالمغرب كقرية كبيرة.
